يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بعد غد الخميس الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة، وأوضح مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن ما حققته مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، كان بفضل الله وتوفيقه أولًا، ثم بفضل دعم ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- لهذه الجائزة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- على منطلقات إسلامية سامية، غايتها ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية المطهرة، والنهل من معين هذا المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم، وبيّن الحارثي أن المسابقة تهدف إلى ربط الناشئة والشباب بالسنّة النبوية، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي -صلى الله عليه وسلم- وشحذ همم الناشئة والشباب، وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً، وأفاد الدكتور ساعد الحارثي أن للمسابقة ثلاثة مستويات يضم المستوى الأول منها «حفظ 100 حديث»، وهو مخصّص للناشئة في المرحلة الابتدائية، فيما يضم المستوى الثاني «حفظ 250 حديثاً»، وهو مخصّص للناشئة في المرحلة المتوسطة، بينما يضم المستوى الثالث «حفظ 500 حديث» وهو مخصّص للشباب في المرحلة الثانوية، بحيث يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات على جوائز المسابقة التي يبلغ مقدارها في المستوى الأول (116.000) ريال، ويبلغ مقدارها في المستوى الثاني (200.000) ريال، في حين يبلغ مقدار الجائزة المخصصة للفائزين في المستوى الثالث (300.000) ريال. الاستعداد للمسابقة في دورتها التاسعة بدأ بتكليف أمانة الجائزة للجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار أحاديث المسابقة وتم تحديدها لكل مستوى من مستويات المسابقة بما يتناسب مع خصائص كل مستوى، وتوزيع منهج المسابقة والأحاديث المقررة لكل مستوىوذكر أمين عام الجائزة أن الاستعداد للمسابقة في دورتها التاسعة بدأ بتكليف أمانة الجائزة للجنة من المتخصصين في الحديث النبوي، لاختيار أحاديث المسابقة، وتم تحديدها لكل مستوى من مستويات المسابقة بما يتناسب مع خصائص كل مستوى، وتوزيع منهج المسابقة والأحاديث المقررة لكل مستوى في جميع مناطق المملكة، فقامت الأمانة بتوزيع الكتيبات على أقراص مدمجة بلغ عددها أكثر من مائتي ألف قرص مدمج، وذلك خلال الفصل الثاني من عام 1433/ 1434ه، وأضاف: إن الأمانة العامة حدّدت موعداً لإجراء التصفيات الأولية للمسابقة، وأرسلت الأسماء إلى الجائزة، حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين في جميع المستويات في المسابقة في دورتها التاسعة (30.123) طالباً وطالبة، وكشف الحارثي بأنه سيتم -بمشيئة الله- عقد التصفيات الختامية للمسابقة قبل الحفل الختامي بالمدينةالمنورة، ودعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة؛ ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية 39 متسابقا،ً و39 متسابقة لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى، حيث سيتم تكريمهم خلال الحفل الختامي الذي سيقام بعد غد برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا للجائزة، حيث يسلّم سموه للفائزين جوائز وشهادات تقديرية، تشجيعاً وتحفيزاً لهم، ولغيرهم من الشباب والناشئة، متمنياً للطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة التوفيق في حياتهم العلمية والعملية. إشارة البدء في عام 1424ه انطلقت مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي مساء يوم الثلاثاء الموافق26 /3 /1424ه في حفل افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينةالمنورة، أعلن خلالها الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود المشرف العام على الجائزة عن موافقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي تستهدف الناشئة والشباب امتداداً لحرص سموه -رحمه الله- على العناية بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنايته بالناشئة والشباب واستكمالاً لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية, مؤكدًا سموه أنّ هذه المسابقة انبثقت للعناية بالناشئة والشباب ودورهم في المجتمع، حيث تهدف المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حفظاً وعناية وتطبيقاً، كما تهدف إلى شحذ هممهم وشغل أوقاتهم وتنمية روح المنافسة الشريفة بينهم. وتظل مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي من المسابقات الرائدة والمتميزة في موضوعها وأسلوبها وجوائزها, وتستهدف الناشئة والشباب من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المملكة، فيما تشترط المسابقة أن يكون المتسابق منتسباً إلى مؤسسة تعليمية تربوية في المملكة، وأن يكون مرشحاً من قبل مؤسسة تعليمية في المملكة، وأن يلتزم المتسابق بالمستوى المخصص لمرحلته. وللمسابقة ثلاثة مناهج منهج المستوى الأول ويحفظ المتسابق مائة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة مع معرفته براوي الحديث من الصحابة, ومنهج المستوى الثاني يحفظ المتسابق مائتين وخمسين حديثاً مختارة من كتب السنة المعتمدة مع تعريف مختصر براوي الحديث من الصحابة, فيما يحفظ المتسابق في منهج المستوى الثالث خمسمائة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة مع تعريف مختصر براوي الحديث إضافة إلى معرفة من أخرجه. أما ضوابط اختيار الأحاديث فإنه يتم اختيار أحاديث المسابقة من كتب السنة المعتمدة (صحيح البخاري، وصحيح مسلم، سنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجة، وموطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد.. وغيرها)، ويشترط أن تكون الأحاديث المختارة صحيحة أو حسنة، كما يراعى أن تتناسب الأحاديث المختارة في موضوعاتها وفي طولها أو قصرها مع مستويات المسابقة وتشمل العبادات، والمعاملات، والأحكام، والآداب، والأخلاق مع المراعاة عند اختيار أحاديث كل مستوى من مستويات المسابقة ما يتناسب مع المتسابقين من موضوعات. إجراء التصفيات النهائية في جميع مناطق المملكة تضم اللجان العاملة في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لحفظ الحديث النبوي، لجنة الإشراف، وهي لجنة النشاط العلمي والثقافي للجائزة ويرأسها المدير التنفيذي للجائزة، ومهامها الإشراف على المسابقة ومتابعة سيرها في كل مراحلها، وترشيح لجنة التحكيم للمرحلة النهائية للمسابقة، وترشيح اللجنة العلمية للمسابقة، وتنبثق عنها لجنة التنظيم والتنسيق ومهامها القيام بأعمال التنسيق والتنظيم بين لجنة الإشراف واللجان الفرعية في المناطق، والقيام بما تسنده إليها لجنة الإشراف من أعمال، فيما تختص اللجنة العلمية باختيار أحاديث المسابقة، ومهامها اختيار أحاديث المسابقة في كل مستوى من مستوياتها وفق الموضوعات المحددة والضوابط المقررة لذلك، وعرض ما اختارته على لجنة الإشراف لإقراره، بالإضافة إلى لجنة التحكيم وهي اللجنة المحكمة للتصفيات النهائية، ويتم اختيار أعضائها من أهل الاختصاص والتميز في السنة وعددهم خمسة أعضاء، ومن مهامها إلقاء الأسئلة على المتسابقين بعد دعوتهم إلى المنصة، والاستماع إلى المتسابقين وتقويمهم وتقدير درجاتهم وفق ضوابط التحكيم والقواعد المحددة للمسابقة. وتتم طريقة الترشيح للمسابقة النهائية من خلال ترشيح لجنة التنظيم والتنسيق في كل منطقة، بالتنسيق مع لجنة التحكيم الفرعية، الفائز الأول في كل مستوى من مستويات المسابقة لتمثيل المنطقة، وترفع أسماء المرشحين للجنة التنظيم والتنسيق وفق النموذج المعد لذلك، بينما تُجرى التصفيات الأولية للمسابقة في مناطق المملكة، وترشح كل منطقة متسابقا واحداً في كل مستوى من مستويات المسابقة، وتجرى التصفيات النهائية بمقر الجائزة في المدينةالمنورة. وفيما يخص جوائز المسابقة، فإن الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية يحصلون على جوائز المسابقة، ففي المستوى الأول يبلغ مقدار الجوائز 000ر116 ريال، مقسمة على النحو التالي: للطلاب والطالبات، الفائز الأول والفائزة الأولى 000ر20 ريال، و000ر15 ريال لكل من الفائز الثاني والفائزة الثانية، و000ر10 ريال للفائز الثالث والفائزة الثالثة، و8000 ريال للفائز الرابع والفائزة الرابعة، و5000 ريال للفائز الخامس والفائزة الخامسة. أما المستوى الثاني، فيبلغ مقدار الجوائز 000ر200 ريال مقسمة على النحو التالي: للطلاب والطالبات، للفائز الأول والفائزة الأولى 000ر30 ريال، وللفائز الثاني والفائزة الثانية 000ر25 ريال، و000ر20 ريال للفائز الثالث والفائزة الثالثة، و000ر15 ريال للفائز الرابع والفائزة الرابعة، و000ر10 ريال للفائز الخامس والفائزة الخامسة. في حين يبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثالث 000ر300 ريال مقسمة على النحو التالي: للطلاب والطالبات، للفائز الأول والفائزة الأولى 000ر40 ريال، و000ر35 ريال للفائز الثاني والفائزة الثانية، و000ر30 ريال للفائز الثالث والفائزة الثالثة، و000ر25 ريال للفائز الرابع والفائزة الرابعة، و000ر20 ريال للفائز الخامس والفائزة الخامسة. ويعطى جميع المشاركين في المسابقة شهادات تقدير. وفي استعراض لمراحل سير المسابقة في دورتها الأولى، فإن الأمانة العامة للجائزة ممثلة بالإدارة التنفيذية لها قد عكفت على تشكيل اللجان المتعددة لوضع نظام للجائزة يضم أهدافاً وشروطاً ومنهجاً وتنظيماً، واتخذت الخطوات اللازمة للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وممثليها من إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة المختلفة، وحددت اللجان العاملة للبدء في المراحل الأولية لإجراء المسابقة التي تشمل المرحلة الأولى الخاصة بالإعداد والدراسة، حيث كلفت الأمانة العامة للجائزة لجنة الإشراف العلمي والثقافي لإعداد نظام المسابقة، الذي يتضمن أهدافها وضوابطها ومنهجها ولجانها، واجتمعت اللجنة اجتماعات مكثفة برئاسة المدير التنفيذي للجائزة المشرف العام على لجان مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي. وكان من أبرز نتائج تلك الاجتماعات: اقتراح نظام المسابقة وموادها واختيار أحاديث المسابقة بمستوياتها الثلاثة، بما يتناسب مع أعمار المتسابقين ومراحلهم الدراسية، ووضع استمارات التحكيم لمستويات المسابقة الثلاثة، ودراسة أنسب الطرق لإجراء التصفيات الأولية على مستوى المملكة، وآلية المسابقة في جميع مراحلها. وبدأت المرحلة الثانية من المسابقة الخاصة بالتنفيذ والتنسيق بتحديد ممثلين للمسابقة، تم اختيارهم بالتنسيق مع إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة، ليكونوا رؤساء لجان التنظيم والتنسيق في كل منطقة. الهيئة العليا للمسابقة وفروع الجائزة تُعد مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي التي ستحتضن المدينةالمنورة يوم الخميس المقبل الحفل الختامي لدورتها التاسعة، وتكريم الفائزين، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، جائزة عالمية تبناها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بناء على رغبته -رحمه الله-، واختار المدينةالمنورة مقرًا لها، وللجائزة هيئة عليا برئاسة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مشرفًا عامًا على الجائزة، وعضوية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، إضافة إلى عضوية عدد من أبرز العلماء والشخصيات الإسلامية، وهم الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام الحرم المكي الشريف، والشيخ عبدالله بن منيع المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبدالله بن عمر نصيف نائب رئيس مجلس الشورى سابقًا، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو رئيس منظمة التعاون الإسلامي سابقًا، والشيخ أصغر علي إمام الأمين العام لجمعية أهل الحديث في الهند، والدكتور أبوبكر عبدالله دكوري مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الإسلامية، والدكتور عادل المعاودة عضو مجلس النواب البحريني، والدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية أمين عام الجائزة، والدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية سابقًا، وكانت فروع الجائزة واحدة، ومن ثم أصبحت ثلاث جوائز تضم جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الشريف، وأقرت الأمانة العامة من خلالها النشاط العلمي والثقافي الذي أدرجت تحته الكثير من الفعاليات التي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي.