في وقت كان يتوقع المواطنون في وسط أبها والذين تجمعوا بشكل كثيف أن يشاهدون فرضية كاملة العناصر بعد أن قررت الجهات الأمنية بالتعاون مع شركة الاتصالات إقامة فرضية حريق كبير بمبنى مبيعات وسط ابها التابع للاتصالات والمجاور لمبنى الامارة إلا أنها افتقدت وبحسب جماهير الفرضية الى عناصر من أهمها : - ١ - إخلاء المنطقة المحيطة للفرضية منذ ساعات الصباح الاولى من السيارات والمشاة وكأن الحريق الحقيقي سيعلن عن نفسه قبل أن يبث لهيبه ليتمكن رجال الدوريات والمرور من اخلاء المنطقة ليبدأ االحريق عقب اطمئنانه على تمهيد الطريق للسيطرة عليه . 
٢ - تأخر وصول المشاركين في الفرضية منذ بدء الحريق على سطح المبنى بشكل كان بأمكانه ان يأتي على كل شيء مع ان الموقع على بعد عشرات الامتار من بعض الجهات المشاركة . 
٣ - ارتصاص مكثف لدوريات الامن والمرور بجوار الموقع بشكل يتعدى العشرين دورية كما يتضح في الصور وكأن كثافة السيارات المتعارف على وجودها في ذات المكان ستمكنهم من الدخول والاستعراض ؟ 
مما يشير وبحسب جماهير الفرضية نفسها الى فشلها الذريع في حين طالبوا أن تأتي الفرضيات القادمة مفاجأة دون الترتيب لها كي يحصل الجميع على الفائدة المرجوة منها ! إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل