ترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مكتبه بالرياض اليوم، اجتماع الهيئة العليا للجائزة والمنحة بحضور أعضاء الهيئة العليا. وفي مستهل الاجتماع؛ أكد ولي العهد أهمية الدراسات التاريخية وعبّر عن سروره البالغ بنوعية المشاركات في أعمال الجائزة والتي تدل على وعي الباحثين المواطنين بتاريخ بلادهم. وتداول المجتمعون الأسماء المرشحة لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الخامسة ومسوغات الترشيح والأعمال المنجزة لكل مرشح. وأقرت الهيئة العليا للجائزة والمنحة أسماء الفائزين والفائزات في فروع الجائزة والمنحة، وجاءت على النحو التالي: أولاً: جائزة المتميزين من السعوديين وفاز بها: الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن ناصر الحميدان "قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة الملك سعود". المهندس الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكي "أمانة منطقة المدينةالمنورة". الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي "عضو مجلس الشورى السابق والباحث في تاريخ الإعلام في المملكة العربية السعودية". الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة "عضو مجلس الشورى السابق ومدير مركز آل زلفة الثقافي والحضاري". ثانياً: جائزة المتميزين من غير السعوديين وفاز بها: الأستاذ الدكتور عبدالفتاح حسن أبو علية "أردني"، الأستاذ السابق في قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. الأستاذ الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم "كويتي"، رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية بدولة الكويت. ثالثاً: جائزة الرسائل العلمية: أ رسالة الدكتوراه وفازت بها كل من: "الأزياء والمشغولات التقليدية المطرزة في بادية نجد" للدكتورة تهاني بنت ناصر العجاجي من كلية التصاميم والفنون بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. "العصر الحجري الحديث في جنوب غرب المملكة العربية السعودية" للدكتور سعود بن عبدالعزيز الغامدي، قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة الملك سعود. ب رسالة الماجستير وفازت بها كل من: "المصنوعات الزجاجية في قرية الفاو" للأستاذة بدرية بنت محمد العتيبي، جامعة الملك سعود . "الحياة الاجتماعية في المدينة النبوية في العصر المملوكي" للأستاذة سارة بنت أحمد الزهراني، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. رابعاً: جائزة الترجمة وفاز بها: كتاب "رحالة أسباني في الجزيرة العربية" رحلة دومنجو باديا "علي باب العباسي" إلى مكةالمكرمة سنة 1221ه /1807م، ترجمه ودرسه وعلق عليه الأستاذ الدكتور صالح بن محمد السنيدي، قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. خامساً: جائزة المقالة العلمية وفازت بها: المقالة العلمية "أثر النهضة العلمية في الدرعية على الحياة العلمية في إمارات الخليج" للدكتورة دلال بنت محمد السعيد "جامعة الملك عبدالعزيز". سادساً: منحة البحوث وفاز بها: الدكتور محمد بن منصور حاوي من قسم التاريخ بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد، وموضوع بحثه "الأسر العلمية في المخلاف السليماني حتى نهاية القرن الثاني عشر الهجري: جمعاً وتوثيقاً ودراسة". الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري، قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وموضوع بحثه "علي جواد الطاهر 1340 1417ه وجهوده في التأريخ للأدب والفكر في المملكة العربية السعودية". الأستاذ عبدالله بن عبدالرزاق الصانع، متقاعد ، وموضوع بحثه "خطاطو المسجد النبوي الشريف في العهد السعودي". الأستاذ عبدالمحسن بن محمد بن معمر، وزارة الحرس الوطني، وموضوع بحثه "وسائل كتابة القرآن الكريم ومراحل حفظه". الأستاذ سعد بن عبدالله الحافي، الباحث في تاريخ الشعر الشعبي، وموضوع بحثه "تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية من خلال الشعر الشعبي". وأوصت الهيئة العليا للجائزة والمنحة بتقديم الحد الأعلى للمنحة الواحدة للفائزين وهو 50 ألف ريال. وفي ختام الاجتماع؛ قدم أعضاء الهيئة العليا للجائزة والمنحة الشكر والعرفان لولي العهد على دعمه وتشجيعه لحركة البحوث والدراسات في تاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة وتاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة من خلال هذه الجائزة والمنحة الرائدة التي أصبحت أهم الجوائز العلمية في مجالات التاريخ والجغرافيا والآثار. وهنأت الهيئة العليا الفائزين والفائزات؛ متمنية لهم مزيداً من العطاء والتوفيق في مسيرتهم العلمية. جدير بالذكر أن الهيئة العليا تتكون من الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، الدكتور خالد بن محمد العنقري، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، الدكتور فهد بن عبدالله السماري والدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع.بحسب سبق