نجحت لجنة رئاسية يمنية مكلفة بتهدئة الأوضاع في محافظة الضالع أبرز معاقل الحراك الجنوبي، الخميس، في وقف إطلاق النار بين قوات الجيش وأنصار الحراك الجنوبي بالإضافة إلى تبادل الأسرى وعددهم 67 من الطرفين. وذكر مسؤول حكومي محلي ل"سكاي نيوز عربية" أن اللجنة الرئاسية برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع أنهت مهمتها الأولى في معالجة أوضاع محافظة الضالع، التي شهدت مؤخرا أعمال عنف بين الجيش وأنصار الحراك الجنوبي أدى إلى مقتل العشرات بينهم مدنيين وأطفال ونساء. وأشار المسؤول إلى أن أنصار الحراك الجنوبي أفرجوا عن الجنود الأسرى المحتجزين لديهم منذ أسابيع وعددهم 30 مقابل إفراج السلطات عن 37 من عناصر الحراك الجنوبي. وذكرت مصادر محلية أن ضمن بنود الاتفاق بين اللجنة الرئاسية ومشايخ وأعيان الضالع وهم ممثلين عن قيادات الحراك الجنوبي اتفقوا على إخلاء النقاط العسكرية المستحدثة ومواقع أخرى استحدثت مؤخرا غير أن هناك بطئ في هذا الجانب. وقال مصدر محلي إن قيادات الحراك الجنوبي لم تشارك في المفاوضات مع اللجنة الرئاسية وإنما ممثلين عنهم من وجهاء العشائر. وشهدت الضالع أعمال عنف وقصف عشوائي للجيش اليمني خلال الثلاثة الأشهر الماضية أدى إلى مقتل العشرات من الطرفين معظمهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تضرر أكثر من عدد كبير من المنازل.المصدر سكاي نيوز