توفي دماغياً -ليلة أمس- الشاب الذي تعرض لإطلاق نار من قِبل دورية تابعة لأمن طرق السيل في الطائف بعد تنويمه ليومين في العناية المركزة. وأكدت مصادر صحفية أن الشاب -وهو في العقد الثاني- توفي دماغياً ليلة أمس لتأثره بالطلقة التي كانت قد اخترقت طرف رأسه بعد هروبه عن التوقف للدورية الأمنية. وكان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة المقدم عاطي بن عطية القرشي، أعلن -في تصريح سابق- أنه في مساء يوم الخميس الموافق 1435/5/5ه، وأثناء قيام دوريات أمن الطرق بطريق "الطائف – مكةالمكرمة" (السيل) بعملها المعتاد تم الاشتباه في مركبة يمتطيها ثلاثة أشخاص، حيث طلب رجال الأمن من قائدها التوقف للتأكد من سلامة وضعه ووضع مرافقيه، إلا أنه ارتكب الهرب وتمت متابعتهم من قِبل رجال الأمن وتم إنذار قائد المركبة بالتوقف وذلك بإطلاق عدة طلقات تحذيرية في الهواء لإرغامه على الوقوف إلا أنه لم يمتثل؛ مما اضطر رجال الأمن لإطلاق طلقة باتجاه (إطارات المركبة) لإرغامه على الوقوف، ونجم عن ذلك إصابة قائد المركبة والذي تم ضبطه ومرافقيه، وجرى نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج، ولا يزال يخضع للمتابعة الطبية وإجراءات التحقيق لا تزال مستمرة. المصدر المواطن