عبر عدد من المعلمين والمعلمات، عن استيائهم من حركة النقل الخارجي لهذا العام، والتي لم تُلب رغباتهم، مطالبين بحركة نقل إلحاقية. وقال المعلم سعد فايز ل"المواطن"، إن حركة النقل ضعيفة جداً، ولم تُحقق الرغبات، بالرغم من وجود أكثر من رغبة مضافة من قبله؛ حيث ذكر أنه ينتظر النقل منذ (5) سنوات، إلا أن كل عام يُصدم بعبارة "لم يتم نقلك". وطالب المعلم حميد الحربي قائلاً: نطالب وزارة التربية والتعليم بحركة نقل إلحاقية، فنسبة النقل لهذا العام محبطة لنا جميعاً، ولم تلب رغبات كثير من طالبي النقل. وأضاف قائلاً: كيف تريد وزارة التربية والتعليم أن يتقدم التعليم وتتغير المخرجات، ونحن نعاني الغربة وانتظار النقل. وبين المعلم أحمد سالم، أن التفاؤل كان حاضراً، بعد تعيين الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم، وكنا ننتظر أن نرى حركة نقل كبيرة، ولكن فوجئنا بأرقام ضعيفة، ووعود لا نراها على أرض الواقع. وعبرت المعلمة أسماء، عن غضبها من عدم شمولها بحركة النقل قائلة: كنا نمني النفس بأن تكون الحركة كبيرة، مع وجود وزير التربية الجديد، إلا أننا صُدمنا بنسبة قليلة جداً، خاصة للمعلمات، وهذا يعني استمرار معاناتنا مع الغربة ومخاوف الطريق والسفر. وأضافت: ما نتمناه -من وزارة التربية والتعليم- أن تعمل -من الآن- على حركة نقل إلحاقية قبل نهاية هذا العام، حتى يشمل النقل أكبر عدد ممكن من طالبيه. واستغربت المعلمة (ح. أ.) من ادعاء وزارة التربية والتعليم، أن تأخير الحركة في صالح المعلمين والمعلمات، موضحة أن الحركة ليست في صالح أحد أبداً، وأن أرقام المفاضلة على مناطقنا قد تراجعت. وكانت وزارة التربية، قد أعلنت –اليوم- حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، والتي شملت (22.949) معلماً ومعلمة؛ (14.533) معلم و(8.416) معلمة؛ حيث بلغت نسبة المنقولين والمنقولات خارجياً -في حركة هذا العام- (20٪) من المعلمين، و(16٪) من المعلمات.