طالب المعلمون والمعلمات بحركة نقل إلحاقية، بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس، حركة النقل الخارجية، والتي وصفها المنتسبون للأوساط التعليمية ب"الهزيلة" وغير المنصفة. وقال شقيق إحدى المعلمات التي تعمل في الباحة: "عندما استفسرنا عن ترتيب شقيقتي بين المتقدمات كان في البداية 64، وبعد التوقف المفاجئ استفسرنا، فأصبح رقمها 533، في تناقض واضح وغير مبرر".
وقال المعلم هاني مسفر:" إن الوزارة أصبحت تتخبط، حيث قطعت العام الماضي عهداً على نفسها بأن تحقق الرغبات بنسبة 80%، لكننا فوجئنا بأنها لم تحقق في هذه الحركة إلا 33% للمعلمين، و27% للمعلمات".
وذكر قريب إحدى المعلمات أنها أحبطت، ودخلت في نوبة من البكاء، بعد أن استفسرت عن رقمها وأفادوها بأنها منقولة وأخذت تخبر أهلها وذويها، لكن عندما أدخلت رقم هويتها مرة أخرى، فوجئت بأنها لم تنقل؛ مما كان له أثر نفسي سيئ عليها".