أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون اليوم أن الاتحاد سيدرس فرض عقوبات على المسؤولين عن القمع في أوكرانيا. ودعت اشتون إلى اجتماع لسفراء دول الاتحاد الأوروبي المكلفين الشؤون الأمنية سيجري خلاله "بحث كل الخيارات بما يشمل فرض عقوبات على المسؤولين عن القمع وانتهاكات حقوق الإنسان" كما قالت في بيان. من جهته قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو "نأمل في أن تتمكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من الاتفاق بشكل عاجل على إجراءات محددة الأهداف ضد المسؤولين عن العنف والاستخدام المفرط للقوة" وذكر وزير خارجية بلجيكا ديدييه ريندرز بان الاتحاد الأوروبي منقسم حيال مسالة العقوبات. وقال "لا يوجد إجماع (داخل الاتحاد الأوروبي) لان عدة دول مجاورة لأوكرانيا لا ترغب في المضي على طريق العقوبات معتبرة أن هناك مخاطر في حال فرضناها ان يشدد النظام نهجه بشكل أضافي ضد المعارضة". وبعدما أشارت إلى "التدهور المأساوي للوضع في أوكرانيا" دعت اشتون كل المسؤولين إلى "وقف العنف فورا" كما دعت السلطات وكل القوى السياسية إلى "تحمل مسؤولياتها والبحث عن حل سريع عبر عملية سياسية فعلية".