أنهت لجنة الدفاع المدني بمحافظة أملج، أول من أمس، حصر الآبار المكشوفة تمهيدا لإحالتها حسب المتبع إلى جهات الاختصاص لاتخاذ اللازم حيالها إما بدفنها أو تأمينها، فيما تتولى البلدية مسؤولية الآبار داخل المحافظة، على أن تتولى إدارة المياه مسؤولية الآبار الواقعة خارج النطاق العمراني. وبحسب معلومات حصلت عليها "الوطن"، فإن إجمالي الآبار التي تم الكشف عنها بلغ 747 بئرا منها 603 آبار خارج محيط المحافظة فيما تم التعرف على ملاك 551 بئرا. وكانت "الوطن" قد نشرت في 23 ديسمبر الماضي تقريرا عن تخوف عدد من أهالي محافظة أملج من تكرار مأساة "لمى الروقي" ذات ال6 أعوام التي سقطت في بئر ارتوازية بالقرب من محافظة حقل بتبوك، في ظل انتشار عشرات الآبار المكشوفة، في الوقت الذي أكدوا فيه على وجود بعض الآبار المكشوفة التي تعد قنابل موقوتة تتربص بالناس والحيوانات على حد سواء وأصبحت تشكل خطرا على الأرواح. وطالب الأهالي حينها الدفاع المدني بمسح كامل المنطقة وتحديد الآبار التي تشكل خطرا وإلزام أصحابها بتسويرها وتطبيق الغرامات على من لا يتجاوب مع ردم ما لا يستفاد منها للحماية من مخاطر تلك الآبار التي باتت مصائد تنتظر ضحاياها في أية لحظة، موضحين أن الآبار المكشوفة تكثر في منطقة "الغبايا" بأملج، وغيرها من المناطق الأخرى، وأغلبها مهجورة ولا يستفاد منها.