عقد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية الجديد بقيادة الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد، اجتماعه الثاني في مدينة جدة، غرب السعودية، بحضور جميع الأعضاء في مقدمتهم الأمير نواف بن محمد، والأمير عبدالحكيم بن مساعد، والأمير عبدالعزيز بن فهد، والأمير سلطان بن بندر، وفيصل النصار، وأحمد عيد، والدكتور هاني نجم، والدكتور محمد القمباز، والدكتور إبراهيم القناص، وتركي الخليوي، ومحمد عبدالشكور، وغدران سعيد غدران، وخالد التويجري، وسلمان العسيري، والفريق أول سعيد القحطاني، وعصام الملا، والدكتور قاسم المعيدي. حيث بدأ المجتمعون أعمالهم بالمصادقة على محضر الاجتماع الاول، وتلا ذلك مناقشة ما جاء في جدول الأعمال، بعد المصادقة على التقرير المالي الختامي للجنة للعام المنصرم 2013م. تشكيل لجان منبثقة حيث اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة جديدة للرقابة على المنشطات، للدورة الأولمبية 2013/2016 بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية، برقم (6741) وتاريخ 12/5/1434ه، تواصل أعمال اللجنة الوطنية للرقابة على المنشطات بنفس مهامها وصلاحياتها ومواصلة جهدها في متابعة تحقيق المنافسة الشريفة، والعمل على القضاء على المنشطات بكل أشكالها وأنواعها، ولجنة أخرى بمسمى لجنة تأهيل الرياضيين تأخذ على عاتقها وضع الخطط اللازمة بالتعاون مع الاتحادات الأهلية؛ للعمل على تأهيل اللاعبين للمشاركة في الاستحقاقات الإقليمية والقارية والدولية؛ لصناعة أبطال يعول عليهم في تحقيق المزيد من الانجازات على المستوى الخارجي. أهم مشاركات 2014 وتعمل اللجنة الاولمبية بكافة لجانها العاملة بالتعاون مع الاتحادات الاهلية، للمشاركة الفاعلة في الدورات والبطولات المجمعة للموسم الجاري 2014، وتم تشكيل هذه اللجنة بقرار الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية رقم (10801) وتاريخ 29/7/1434ه، والقاضي بتكوين هذه اللجنة للإعداد والتأهيل لدورة الألعاب الأولمبية ري ودي جانيرو 2016، ودورة الالعاب الاولمبية للشباب نانجنيق 2014، برئاسة عضو اللجنة الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، حيث ستشارك اللجنة خلال الموسم الجاري إلى جانب المنافسات الاولمبية المذكورة في منافسات دورة الالعاب الشاطئية لدول مجلس التعاون الدوحة 2014، دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية الرابعة في تايلاند 2014، حيث عممت اللجنة على الاتحادات حول المسابقات والالعاب المتوقع المشاركة فيها بالدورات المذكورة، وكذلك التعميم على الاتحادات حول العدد المتوقع للمشاركة، وتوزيع الكتيب الفني لجميع الدورات على الاتحادات، وعقد ورشة عمل لشرح كافة المتطلبات للاتحادات، وتوصلت اللجنة حتى الآن إلى تسجيل نحو 219 لاعبا في نظام التسجيل المبدئي، كما انتدبت اللجنة مسئولا إلى مدينة أنشون الكورية لحضور الاجتماع التنسيقي واستعراض التقارير الختامية لنشاطات 2013. واستعرضت اللجنة التقرير الرياضي عن العام المنصرم، متضمنا كافة الجوانب السلبية والايجابية لدراستها دارسة وافيه لتلافي بعض السلبيات التى حدثت في مشاركات العام المنصرم سواء من الجانب الرياضي أو الاداري أو الفني، والملاحظات المدونة على اعمال اللجنة وأداء الاتحادات الأهلية. واستعرض المجتمعون تقريرا موجزا عن مشاركات الاتحادات الأهلية، بإشراف اللجنة الاولمبية السعودية في الدورات المجمعة عن الموسم المنصرم 2013، والنتائج المحققة للاتحادات المشاركة، وبحث سبل الرقي بالانجازات في المواسم القادمة، وتلافي سلبيات العام المنصرم من جميع الجوانب الفنية والإدارية. الشرقية تفوز بالألعاب الأولمبية الخليجية حيث وافق المقام السامي الكريم على استضافة المملكة العربية السعودية للدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال العام 2015، حيث اقترحت اللجنة تحديد شهر مارس 2015؛ لإقامة البطولة للتزامن مع اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، إلى جانب تحديد ألعاب كرة القدم، الطائرة، اليد، السلة، العاب القوى، السباحة إلى جانب رفع الاثقال والكاراتيه، وكرة الهدف بالإضافة إلى دراسة اضافة لعبتين. ورجحت كفة المنطقة الشرقية عند مفاضلتها مع المنطقة الغربية؛ لأسباب عدة منها: توفر إستاد الأمير محمد بن فهد وملحقاته، وإستاد الأمير سعود بن جلوي وملحقاته، إلى جانب الصالات الرياضية، ومنشآت أندية الاتفاق، القادسية، النهضة، في حين لا يتوفر في الغربية سوى مدينة الملك عبدالله وملحقاتها، وإستاد الأمير عبدالله الفيصل وأندية الأهلي والاتحاد، في حين سهولة حضور الجماهير والضيوف، الأفضلية للشرقية مع صعوبتها في الغربية، وتساوى الكفتين بالنسبة للسكن، وترجيح تكاليف السكن للشرقية أكثر من الغربية؛ كونها الأرخص، إلى جانب عدم أسبقية تنظيم دورات رياضية مماثلة في الشرقية في حين نظمت مثيلاتها في الغربية، كما أن تقارب السكن والملاعب الأفضلية للشرقية أكثر منها للغربية؛ مما جعل كفة الشرقية أرجح وتم إقرار إقامة الدورة فيها. جدول حافل للعام 2014 وتأهل حتى الآن إلى دورة الالعاب الأولمبية الثانية للشباب، نانجنيق 2014، الفارس هشام السويني في مسابقة قفز الحواجز، وحصول المملكة على عدد(3) بطاقات عشوائية في لعبة الرماية، التايكوندو والسهام، وتسجيل عدد (65) لاعبا في ست عشرة لعبة سيشاركون في البطولات المؤهلة للدورة، كما تلقت اللجنة الدعوة؛ للمشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا التى ستقام في جزيرة كيش بجمهورية إيران، ورفع بطلب الموافقة للمقام السامي، كما تم مخاطبة اللجنة بطلب تسجيل ألعاب الاسكواش، والتنس، والكاراتيه، وكرة السلة، والكرة الطائرة، في حين تلقت اللجنة الدعوة للمشاركة في دورة الالعاب الشاطئية الرابعة بمدينة (فوكيت) التايلندية، وتم الرفع للمقام السامي بطلب الموافقة. الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس الأولمبية السعودية وناقش المجتمعون مقترحا بالاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية، يهدف إلى تذكير المهتمين بالحركة الاولمبية بهذه الحقبة من التاريخ، وتعد فرصة لتكريم الرواد، وقرر المجلس تكوين لجنة برئاسة الأمير نواف بن محمد؛ لدراسة كيفية الاحتفال بهذه المناسبة. تخطيط 2013-2020 أصدرت اللجنة الاولمبية العربية السعودية الخطة الخاصة بهذه الفترة من 2013 وحتى 2020؛ وذلك لأهمية وجود استراتيجيات واضحة المعالم لدى جميع الاتحادات، وتكون منسجمة مع الخطة الإستراتيجية للجنة، حيث قامت بعقد عدة اجتماعات مع الاتحادات ومجموعة من ورش العمل واشتملت على ورش عمل مع المختصين من داخل وخارج اللجنة الاولمبية، إلى جانب عقد اللقاء الاول والثاني مع الاتحادات الرياضية، وتشكيل فريق عمل لدراسة وتقييم الخطط الإستراتجية للاتحادات، مع عمل برنامج زمني لزيارة تلك الاتحادات لتطبيق الاستراتيجة المرفوعة منهم، كما أصدرت اللجنة الكتيب الإرشادي لاستراتيجيات الاتحادات والبرنامج الزمني التنفيذي، وتنفيذ برنامج الكتروني للمشاركات والدورات وتعميمه على الاتحادات الأهلية. وتوصلت اللجنة إلى مجموعة من التوصيات، حيت قررت تقديم المساعدة الممكنة للاتحادات التى تحتاج إلى فنيين وخبراء لإعداد الخطط، وإعادة تقييم خطط الاتحادات بعد مشاركتي نانجنيق 2014، وانشرن 2014 واولمبياد "ريو دي جانيرو" 2016، وتصنيف الاتحادات إلى خمسة مستويات؛ لتسهيل دعم برامجها للتأهل لرودي جانيرو 2016، على أن يتم تطبيق المسطرة بعد مشاركة الاتحادات في دورة الالعاب الاسيوية أنشون 2014، مع الحرص على استمرار اللقاءات الدورية مع الاتحادات؛ لتمكينها من طرح المعوقات التى يواجهونها والعمل على تذليلها أولا بأول.