أعدمت السلطات الإيرانية ناشطين من العرب السنة (الأهواز)، وهما هاشم شعباني، وهادي راشدي. وذكرت مصادر محلية أن دائرة الاستخبارات في مدينة الأهواز استدعت ذوي هاشم شعباني، وهادي راشدي وأبلغتهم أنها نفذت بالفعل حكم الإعدام الصادر بحقهما، قبل 3 أيام، بحسب ما ذكرت "العربية.نت". وهدد رجال الأمن في دائرة مخابرات الأهواز ذوي النشطاء المعدومين من "مغبة إثارة الشغب"، وأكدوا أنهم سوف يبلغونهم بمكان دفن أبنائهم لاحقاً، وطالبوهم بعدم عقد مراسم تأبين لهما. وبعد ساعات من نشر خبر إعدام هادي راشدي وهاشم شعباني توافد الكثير من المواطنين العرب إلى منزل راشدي لتقديم العزاء. وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت نقل الناشطين الأهوازيين من سجن "كارون" في 7 ديسمبر الماضي، وأكدت أن اتصالاتهم مع زملائهم وذويهم انقطعت منذ تلك الفترة. وأكدت أن هادي راشدي وهاشم شعباني كانا معلمين ومن أعضاء مؤسسة "الحوار" الثقافية في الإقليم، وذكرت أن السلطات كانت قد أعدمت 4 من النشطاء العرب قبل أسبوع من اختفاء راشدي، وشعباني من السجن. وكان هاشم شعباني، قد أصدر رسالة من السجن، أكد خلالها أنه وأربعة نشطاء آخرين، من أبناء مدينة الخلفية، وهم: هادي راشدي ومحمد علي عموري وجابر ألبوشوكة ومختار ألبوشوكة قد تعرضوا للتعذيب، للاعتراف باتهامات كاذبة، وأدينوا بالإعدام بتهمة محاربة الله والرسول والعمل ضد الأمن القومي.