أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار، أمس، عن المدينتين التاريخيتين اللتين تم اكتشافهما أخيراً، وتقعان في شمال مدينة الجبيل في موقع الدفي الأثري، بجوار مبنى الهيئة الملكية للجبيل، والأخرى في موقع المردومة الأثري. ويمثل الموقع الأول فترة مملكة الجرهاء، التي سادت في شرق الجزيرة العربية قبل الإسلام، وأعطيت مبدئياً فترة القرن الثالث قبل الميلاد، فيما يعود الموقع الثاني إلى القرن الأول الهجري خلال فترة الدولة الأموية. أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار، أمس، عن المدينتين التاريخيتين اللتين تم اكتشافهما أخيراً، وتقعان في شمال مدينة الجبيل في موقع الدفي الأثري، بجوار مبنى الهيئة الملكية للجبيل، والأخرى في موقع المردومة الأثري. ويمثل الموقع الأول فترة مملكة الجرهاء، التي سادت في شرق الجزيرة العربية قبل الإسلام، وأعطيت مبدئياً فترة القرن الثالث قبل الميلاد، فيما يعود الموقع الثاني إلى القرن الأول الهجري خلال فترة الدولة الأموية. ويأتي هذان الاكتشافان في إطار برنامج للشراكة والتعاون بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة العامة للسياحة والآثار، حيث ان هذه المواقع تقع داخل النطاق الجغرافي لأراضي الهيئة الملكية، ورغب الطرفان في الكشف عن آثار هذه المواقع ومعرفة حدودها الفعلية، وإدخال ما يتم الكشف عنه في مشاريع الهيئة الملكية، لتعمير الأراضي المحيطة بهذه المواقع وتأهيل المواقع الأثرية كمتاحف مفتوحة تحافظ على الآثار المكتشفة، وتجعلها تتكامل مع ما حولها، وتتعاون مع الهيئتين في هذا المشروع أيضاً مؤسسة التراث الخيرية. وبدأت عمليات التنقيب في كانون الأول (ديسمبر) 2010 الماضي، حيث تم إجراء المسوحات وإعداد الخرائط وإسقاط الشبكيات على الموقعين، ثم بدأت التنقيبات الفعلية في 1 يناير 2011، ولا تزال مستمرة إلى يومنا هذا، وستستمر حتى نهاية مايو 2011، لتتواصل بعدها أعمال ترميم الموقع وتوثيقه ودراسة نتائجه. وهناك فريق للترميم يعمل بشكل متوازٍ مع أعمال التنقيبات الأثرية في الموقعين، وذلك للحفاظ وتدعيم المباني المكتشفة حال ظهورها بحسب حاجتها لذلك، كما أن هناك فرقاً مساندة في كلا الموقعين تعمل على تسجيل القطع الأثرية والعينات وتغليفها، وتنظيف الكسر الفخارية وحفظها في صناديق خاصة، تمهيداً لدراستها وترميمها، وفريق آخر يقوم بعمل الرفوعات المعمارية وتوثيق المباني المكتشفة. "الحياة"