أشعلت مشاريع إزالة العقارات في شوارع الحفاير وشارع المنصور والقشلة بمكةالمكرمة من جديد أسواق الأثاث وأجهزة الكهرباء والتكييف والمصاعد والرخام المستعمل وشهدت تلك المواقع صفقات بيع هائلة جذبت التجار والمستثمرين وملاك البنايات تحت التشييد وتراوحت قيمة بيع مكونات البنايات المقرر إزالتها ما بين 200 إلى 300 ألف ريال فيما يمثل حداثة البناء وحجم المبنى وجودة مكوناتها أسعار البيع. وكشف متعاملون وفقاً لصحيفة "الرياض"، أن أغلب الطلب يتركز على المصاعد وأجهزة التكييف والأدوات الصحية والكهربائية والنوافذ والأبواب، لكن ألمح أحدهم إلى هيمنة المستثمرين في أسواق الأثاث المستعمل لتسويقها في أسواق الأثاث المستعملة في المناطق والمحافظات القريبة من مكةالمكرمة، كما رُصد أكثر من 300 برج سكني وفندق عرضت تجهيزاتها للبيع على قارعة الشوارع التي تشهد الإزالة غير المسبوقة في تاريخها. وفي الاتجاه ذاته، ساهمت حركة بيع مخلفات الفنادق والعمائر بمكةالمكرمة سوق النقل والعمالة وتركيب المصاعد وأجهزة التكييف، فيما أشار أحد مندوبي المبيعات إلى حركة البيع وفرت أسواقاً بديلة لملاك العمائر والاستراحات في مكةالمكرمة في إكمال أعمال بناء عقاراتهم بدلا من اللجوء إلى أسواق بيع الجديد في محلات المصاعد وأجهزة التكييف وأدوات الكهرباء.