فوجئت أرملة ستينية تقطن قرية في وادي جازان بقيمة فاتورة استهلاك الكهرباء لمنزلها المتواضع بلغت 16 ألف ريال. واستنكرت السيدة قيمة الفاتورة المبالغ فيها وتساءلت عن كيفية سدادها لهذا المبلغ كما أعربت عن خشيتها من قطع الكهرباء عن منزلها. وأفادت الأرملة الستينية أن المبلغ المستحق عن آخر 6 أشهر هو (476) ريال وأنه مدون بالفاتورة أن الرصيد السابق (15586) ريال واستطردت مستغربة "كيف تراكمت المبالغ السابقة حتى وصلت لهذه القيمة". من جهته تجاوب مدير الكهرباء المهندس محمد العجيبي - وفقاً لجازان اليوم - بشكل سريع ووجه خطاباً عاجلاً لمدير مكتب خدمات الكهرباء وجه فيه بمراجعة الفاتورة وتدقيقها والتحقيق في سبب ارتفاع قيمتها وعلى الفور حضرت اللجنة للتحقق من قيمة الفاتورة وقراءة العداد مرة أخرى وأفاد ابن الأرملة أن الشركة حضرت لكنها أقرت بقيمة استحقاق الفاتورة حيث أخبره الموظف بعد قراءة العداد بأن المبلغ مستحق وأن عليهم الدفع، في حين كانوا يأملون غير ذلك. الجدير بالذكر أن الأرملة إحدى مستفيدات الضمان الاجتماعي وتشملها إعانة سداد الكهرباء لكن لم تفد الإعانة بتقليص المبلغ.