نفى سفير أنغولا بالقاهرة أنطونيو فرنانديس صحة التقارير الإعلامية التي أفادت باتخاذ حكومة بلاده إجراءات تمس حرية العبادة وتقيد بناء دور العبادة مؤكداً احترام بلاده لحرية العقيدة والدين الإسلامي. وقال السفير الأنغولي خلال لقاءه مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية المصري السفير مجدي صبري: "إنه إذا كانت هناك حالة أو حالتان لإغلاق مساجد أو هدمها فإن هذا يرتبط بعدم الحصول على تراخيص البناء اللازمة أو إثبات ملكية الأراضي المخصصة للبناء عليها". وكان حاكم إقليم العاصمة الأنجولية لواندا، أدلى بتصريحات في إذاعة محلية معادية للإسلام والمسلمين، قال فيها "المسلمون المتطرفون ليس مرحب بهم أنجولا". وأضاف "الحكومة الأنجولية ليست مستعدة لإضفاء الشرعية على المساجد"، مع العلم أن مسلمي أنجولا الذين يمثلون ما بين 80 ألف إلى 90 ألف شخص أغلبهم من المهاجرين من بلدان غرب إفريقيا، شهدوا مؤخرا عملية هدم مئذنة أحد مساجد العاصمة. وفي ذات السياق، قالت وزيرة الثقافة الأنجولية، روزا كروزي اي سيلفا "وفي ما يتعلق الإسلام، لم تتم الموافقة على عملية تقنينه من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان، مثل الأديان الأخرى في نفس الوضع، والمعابد ستغلق حتى إشعار آخر"، في إشارة منها إلى المساجد، وذكرت أن الحكومة ستضاعف جهودها لمكافحة ما أسمته "الطوائف الدينية"، وفقاً لصحيفة "البلاد الجزائرية".