تداول النشطاءُ عبر تطبيق "الواتساب" حملةً ضخمة تدعو أفرادَ المجتمع الإسلامي عامة -والسعودي خاصة- لتكريم اسم الرسول الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم، من خلال إيقاف ما يقوم به الكثيرُ من الناس من ابتذال للاسم الكريم ومناداة أي شخص غير معروف الاسم من العمالة الأجنبية في الأسواق والمطاعم والأماكن العامة وغيرها باسم "محمد" حتى أصبح اسم محمد (اسم من لا اسم له). ورأت الحملةُ أنّ ذلك قد يؤدي إلى استعمال غير جيد لاسم نبينا صلوات الله وسلامه عليه؛ لإننا قد نطلقه على هندوسي أو نصراني أو أي شخص قد يكون في الأصل غير مسلم!! وجاء في نصّ الحملة" إننا كنا في الماضي نخاطب الناس ب"يا أخ" ولكن الآن وخاصة عند النساء والأطفال لا يستخدمون في تعاملاتهم مع الآخرين عند مناداتهم إلا (يا محمد)! واقترحت الحملةُ أن تكون مناداة أي شخص لا يُعرف اسمه ب"عبدالله" ومن أي ملة كان؛ لأنه شاء أمْ أبى هو عبدٌ لله جلّ جلاله، وحول ما إن كان غير المسلمين قد يتجاهلون الإجابة عند مناداتهم بعبدالله؟! رأت الحملةُ أنّ ذلك غير صحيح، حيث إنّ هؤلاء -ولا محالة- سيتعودون بعد فترة على الأمر، بل إنّ ذلك قد يلامس شغافَ قلوبهم ويسهم في دخولهم للإسلام بإذن الله، ذلك أنّ اسم الله -جل شأنه- له هيبة في قلب كل إنسان.