- أكدت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية لطيفة التميمي، عدم إمكانية عقد نكاح أية فتاة من الفتيات اليتيمات في الدور، أو خارجها، ممن ترعاهن وزارة الشؤون الاجتماعية، «ما لم ترد موافقة رسمية من الوزارة». وقالت: «إن هذا الإجراء معمول به منذ بداية العمل في المكتب، ولا توجد أي حالات استثنائية». وأشارت التميمي، إلى أن الوزارة ربطت بين حصول المتقدم للزواج من إحدى فتيات الدور، على المكافأة المالية الخاصة بها، ومقدارها 60 ألف ريال، بالحصول على الموافقة الرسمية من الوزارة، التي تصدر بعد دراسة «مستفيضة» لتأكيد أهليته للزواج، وذلك قبل عقد النكاح. وأكدت حرص وزارة الشؤون الاجتماعية، على «حفظ حقوق الفتيات الأيتام، وتأمين حياة أسرية كريمة لهن بعد الزواج»، مشيرة إلى أنه «في حال كان المتقدم للزواج من غير السعوديين؛ فلا بد من موافقة الجهات المختصة، بعد رفع مذكرة تأييد من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، في حال مناسبة المتقدم وأهليته للزواج». إلى ذلك، طالبت مسؤولات في لجان التنمية الاجتماعية النسائية ومراكز الأحياء في حاضرة الدمام، بتخصيص موازنات مستقلة للجان النسائية، تساعدها على القيام بدورها في تفعيل وتنفيذ برامجها لخدمة سكان الأحياء التابعة لها. كما طالبن بإنشاء «ديوانية رسمية» تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، كمقر لاستقبال الأهالي في كل حي. فيما طالب البعض بإنشاء «لجان تنمية اجتماعية نسائية مستقلة»، وهو ما تقدمت به رسمياً، سيدتان في حاضرة الدمام. جاء ذلك خلال اللقاء الثالث للجان التنمية الاجتماعية في حاضرة الدمام، الذي عقد أول من أمس، في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في الشرقية، بحضور 7 لجان نسائية، وبرئاسة رئيسة قسم مراكز التنمية واللجان في المنطقة هدى البقشي، التي أكدت ضرورة «التعاون بين المؤسسات الاجتماعية الأهلية التنموية، وتفعيل الدور الإشرافي، وإيجاد وسيلة فاعلة للتواصل»، مشيرة إلى أن اللقاء يهدف إلى التعريف بالمبادرات التنموية الثمانية التي تم تدشينها برعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، أخيراً. وتشمل المبادرات: «إرشاد» لتحقيق الاستقرار الأسري، و»دلوني»، التي تسعى لمساعدة المواطنين للوصول إلى الخدمات الاجتماعية المتاحة للجميع، و»ساند» لمسح المناطق والأحياء اجتماعياً، والرفع بحاجاتها وسكانها إلى جهات الاختصاص، و»تأهيل» لتهيئة المقبلين والمقبلات على الزواج، وتعريفهم بأساسيات التعامل بين الزوجين، و»جاري»، وتسعى إلى تحقيق المزيد من الترابط الاجتماعي بين الجيران، في ظل التوسع العمراني داخل المدن، و»الرائدة الاجتماعية»، التي تسعى إلى تحقيق التوعية والتثقيف الاجتماعي والمساندة الاجتماعية للأسر في منازلها، و»ضيافة» لتهيئة الكوادر البشرية المتخصصة لمتابعة مراكز ضيافة الأطفال، و»إنتاجي» لتنشيط برنامج الأسر المنتجة، ومساعدتها على التسويق. ووفقا لصحيفة الحياة طالبت البقشي، كل لجنة تنمية اجتماعية بتبني «مبادرة أو مبادرتين منها، ضمن خطتها للعام الهجري الجديد، وتوظيف جميع برامجها وأنشطتها لتحقيقها»، مؤكدة دعم الوزارة لهذه المبادرات، من خلال «إصدار دليل واضح وحقيبة تدريبية لكل مبادرة مع تدريب، وتأهيل منسوبي ومنسوبات لجان التنمية الاجتماعية المنفذين لهذه المبادرات». فيما أعلنت رئيسة قسم المراكز واللجان في «تنمية الشرقية»، عن إقامة معرض للأسر المنتجة نهاية شهر ربيع الأول المقبل، مطالبة الجميع بالتعاون والإسهام في المعرض، من خلال الأسر المنتجة في أحيائهم، ودعوتهم للمشاركة في المعرض وتسويق منتجاتهم.