أوضح الداعية الذي نشر الصورة التي أظهرت طفلين يبكيان خلال أحد الملتقيات الدعوية التي شهدتها الدمام مؤخرا، أن الطفلين بكيا تأثراً وفرحاً لتوبة أخيهما، الذي أعلن التوبة خلال المحاضرة التي كان يلقيها الداعية ذاته. وكانت صورة الطفلين الباكيين التي تم تداولها بعد أن نشرها الداعية على حسابه في "تويتر"، وفقاً ل"الحياة"، قد أثارت ردود أفعالٍ واسعة تخللتها بعض الانتقادات والتساؤلات حول سبب بكاء الطفلين بهذا الرعب. بدوره استبعد المدير التنفيذي لمركز الأمير جلوي لتنمية الطفل الدكتور أحمد البوعلي، أن يكون بكاء الطفلين من الخشوع، مرجحاً أن يكون سبب البكاء هو الخوف أو أي سبب مماثل، مشدداً على أهمية انتقاء المحاضرات التي يجب السماح للأطفال حضورها، داعياً الأسر إلى مراقبة أطفالها.