قبل أربعين عاما، تمكن الجيش المصري من عبور قناة السويس، واختراق ما كان يسمى بخط بارليف، خلال حرب أكتوبر. مناسبة يحتفل بها المصريون كل عام، كرمز وطني يخلد إنجازات الجيش المصري. احتفالات هذا العام كان يراد لها أن تكون حاشدة، وفي أجواء احتفالية. لكن أنصار الإخوان المسلمين حاولوا الاستفادة من الفرصة للنزول مجددا إلى الشوارع والاصطدام مع قوات الجيش والشرطة. مواجهات متفرقة ومحدودة، لكنها أسفرت حتى الآن عن سقوط خمسة عشر قتيلا، وأكثر من ثمانين جريحا. رسالة تبدو جلية وواضحة من قبل أنصار الإخوان، وكأنهم يتعمدون إفساد احتفالات المصريين بذكرى العبور. وزارة الداخلية المصرية اتهمت هذه العناصر بمحاولة إثارة الفتنة، خاصة من خلال التظاهر ضد الجيش والشرطة في مثل هذا اليوم الذي يشكل رمزا لكل المصريين.