- تفاعلت اليوم صحيفة الديلي ميل البريطانية مع تصريحات الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، المستشار القضائي الخاص والمستشار النفسي للجمعية النفسية في دول الخليج عن إطلاق حملة لقيادة المرأة للسيارة في تاريخ 26 أكتوبر المقبل. ونقلت الديلي ميل في مقالها_ المعنون ب "شيخ سعودي: لا يجب أن تقود المرأة السيارة لأن ذلك يدمر المبايض والحوض"_ تأكيد اللحيدان بأن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد أوضح أن القيادة تؤثر تلقائياً على المبايض، وتؤثر على دفع الحوض إلى أعلى. مضيفاً "لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة". وأضافت الصحيفة "الشيخ صالح قال إن السيدات السعوديات _الغير مسموح لهن بالقيادة في وطنهن حالياً_ يتعرضن لخطر كبير إذا جلسن أمام عجلة القيادة. وتقول الصحفية "وتأتي هذه التصريحات بعد عامين من إدعاء بعد التقارير العلمية في المملكة أنه إذا خفف الحظر على المرأة وسمح لها بالقيادة سيؤدي ذلك لمزيد من الإنحراف والشذوذ الجنسي بين النساء والرجال في المملكة". وأوضحت الصحيفة أن هذا التقرير الذي شارك فيه كمال صبحي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد وصدر عن الإفتاء في المملكة عرض على 150 عضو في مجلس الشورى وأكد أن السماح للمرأة بالقيادة سوف يزيد حالات الطلاق والإنحراف والمثلية والدعارة وترويج الإباحية. وتسخر الديلي ميل من التقرير قائلة "البلد الوحيدة التي لا يسمح فيها بقيادة المرأة يظهر التقرير الذي صدر عن إفتائها إنه في غضون 10 سنوات بعد السماح للمرأة بقيادة المركبات لن يكون هناك عدد يذكر من العذارى في الدولة الإسلامية ". وأشارت الصحيفة أنه لم يسمح للنساء في المملكة العربية السعودية بالقيادة منذ تأسيس الدولة في عام 1932. مضيفة "برغم ذلك احتج مئات من النساء ضد القانون – مع العديد ممن يواجهن عقوبة بعدما جلسن وراء عجلة القيادة. وحكم على شيماء، 34 عام بعقوبة 10 جلدات بالسوط بعد أن قامت بقيادة سيارتها في جدة في عام 2011. كما أوقفت دورية للشرطة امرأة أخرى بعد القيادة ستة أميال برغم ركوب زوجها بجانبها بالقرب من منزلهم في بلدة بريدة. كما ألزمت الشرطة زوجها بتوقيع إقرار قانوني بأنه لن يسمح لزوجته بالقيادة مرة أخرى. أما الزوجة والأم نجلاء الحريري فقد قادت سيارتها مرة أخرى في شوارع مدينة جدة على البحر الاحمر في عام 2011 للدفاع عن اعتقادها أن المرأة السعودية ينبغي أن يسمح لمحرك الأقراص وقالت نجلاء أنا لا أخاف إلقاء القبض عليا لأنني قدوة وابنتي وصديقاتها فخورون بي. وأضافت أنه من السخف أن لا يسمح لها بقيادة السيارة في بلدها، على الرغم من أنها سائق خبير، بعد تحركها لمدة خمس سنوات في مصر وخمس سنوات أخرى في لبنان. وذكرت الديلي ميل أن " أدوار الجنسين في المجتمع السعودي تأتي من الشريعة الإسلامية والثقافة القبلية. ويتبع القانون بصرامة في جميع أنحاء البلاد، ولكن العديد من القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين تدور حول الثقافة، وليس الدين". مشيرة إلى أن التقرير العالمي للفجوة الإقتصادية بين الجنسين في عام 2009 جائت فيه المملكة العربية السعودية في المرتبة ال 130 من أصل 134 بلدا من في ترتيب المساواة بين الجنسين. وقالت الصحيفة إنه " بموجب القانون السعودي، يجب أن يكون لجميع الإناث ولي الأمر، وعادة الأب أو الأخ أو الزوج الذي لديه حقوق على العديد من جوانب حياة المرأة." وذكرت الصحيفة أنه كانت النساء في السابق ممنوعات من التصويت أو الترشح لمنصب سياسي، ولكن النساء سوف تكون قادرة على التصويت والترشح في الانتخابات المحلية عام 2015 وإختتمت الصحيفة مقالها بجملة "المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات". مغردون يسخرون: من جانب أخر حظيت تصريحات اللحيدان التي نشرتها الديلي ميل بسخرية المغردون البريطانيون الذين تبادلوا المقال ساخرين من مبررات حظر قيادة المرأة في السعودية كما في التغريدات التالية: الديلي ميل البريطانية تسخر من تصريحات اللحيدان حول قيادة المرأة الديلي ميل البريطانية تسخر من تصريحات اللحيدان حول قيادة المرأة الديلي ميل البريطانية تسخر من تصريحات اللحيدان حول قيادة المرأة الديلي ميل البريطانية تسخر من تصريحات اللحيدان حول قيادة المرأة الديلي ميل البريطانية تسخر من تصريحات اللحيدان حول قيادة المرأة