اغتال مسلحون رئيس المخابرات في منطقة تابعة لولاية قندوز شمال أفغانستان بينما كان في طريقه إلى مقر عمله الإثنين في حين قالت السلطات في رومانيا إن اثنين من جنودها يخدمان ضمن قوة الناتو قتلا بانفجار عبوة ناسفة في شرق البلاد. وفي الشمال، نصب مهاجمون كمينا للمسؤول المحلي عبد الحسين وأمطروه بوابل من الرصاص بينما كان يستقل دراجته النارية قرب مدينة قندوز، عاصمة الولاية التي تحمل نفس الاسم، بحسب مدير الشرطة المحلية غلام محي الدين. وتوفي حسين، الذي كان متوجها إلى عمله في منطقة تشادارا متأثرا بجروحه، بحسب مدير الشرطة. وتقف طالبان وراء عشرات الهجمات المماثلة، لاسيما منذ صعدت هجماتها ضد المسؤولين وموظفي الحكومة خلال هجومهم ربيع هذا العام. وقالت وزارة الدفاع الرومانية إن جنديين قتلا في انفجار عبوة ناسفة خلال دورية أمنية شرقي أفغانستان. ونقل الجنديان بمروحية إلى مستشفى بقاعدة باغرام العسكرية وقضيا متأثرين بإصابتهما مساء الأحد. من جانبه، قال وزير الدفاع ميرسيا دوسا في تصريحات تلفزيونية إن جنودا آخرين قتلوا فى الانفجار، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. والجنديان القتيلان هما فاسيب بوبا (28 عاما) وكان في ثاني مهمة له إلى أفغانستان، وأدريان بوستيلنيكو (34 عاما)، وكان في أول مهمة له. وهناك 1029 جنديا رومانيا ضمن قوات الناتو في أفغانستان، قتل منهم 22 جنديا. وفي كابول، اكتفى حلف الناتو بالقول إن انفجار عبوة ناسفة أودى بحياة عنصرين من القوات الدولية شرقي أفغانستان، دون إعطاء تفاصيل عن جنسية القتيلين أو ذكر أي جنود آخرين لقوا حتفهم في الهجوم. وبمقتل هذين العنصرين يرتفع عدد قتلى الحلف هذا الشهر الى سبعة، و122 قتيلا منذ بداية العام الجاري من بينهم إثنان وتسعين أمريكيا. ويوم السبت، قتل ثلاثة جنود أمريكيين على يد أفغاني يرتدي زي القوات الأمنية بعد أن شهر سلاحه نحوهم في ولاية باكيتا.