كشف رئيس عام النقابة العامة للسيارات المكلف اللواء مهندس أحمد سمباوة أن النقابة تستهدف في خطتها التشغيلية لموسم حج 1434ه نقل (1.324.000) مليون حاج لرحلات ما بين مدن الحج والمشاعرالمقدسة. وتمثل تنقلات هذا العدد من الحجاج بين مدن الحج وفي المشاعر المقدسة ما يقارب (3.310.000) حاج للرحلات المتكررة ما بين مدن الحج، وعدد يقارب (4.650.000 حاج للرحلات الترددية مابين المشاعر المقدسة، ويتم تحقيق هذه الغاية من خلال الترحيل الآمن والمّيسر للحجاج في جميع مراحل تنقلاتهم بالحافلات المجهزة والمهيأة فنيا حيث يتم تحديثها بشكل مستمر بما يحقق الراحة والأمان، ولا يتم ذلك إلا من خلال أجهزة فنية وتشغيلية وإدارية مهيأة ومعدة ومدربة بشكل جيد، وباستخدام تنوع وتعدد مستويات النقل بما يلبي الرغبات المتنوعة واستخدام إجراءات تحصيل أجور نقل الحجاج مبسطة ومطورة. وقد بدأ تنفيذ الخطة التشغيلية الموسمية في 16/10/1434ه وتنتهي بانتهاء أعمال موسم الحج بنهاية يوم 30/1/1435ه.مشيراً إلى أن تنفيذ الخطة يشمل كلاً من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطرق التي تربط هذه المدن والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية لها ومقار شركات نقل الحجاج. واوضح سبماوة " أن النقابة تراعي في خطتها المبادئ الأساسية لآلية التوزيع وأهم النقاط الواردة فيها بحيث يترك حرية اختيار الشركة الناقلة من قبل الحجاج أو من يمثلهم، وذلك بفتح المجال لهم في اختيار الشركات الناقلة لرحلة الدورة الكاملة والمشاعر وهناك عدة جهات تنسق معها النقابة العامة للسيارات في تقديم خدمة النقل، وهناك أدوار تقوم بها هذه الجهات الحكومية للتعاون مع النقابة العامة للسيارات لضمان خدمة النقل بالصورة المطلوبة. وأشار إلى أن فرع النقابة بجدة يهدف في خطته إلى استقبال ونقل المتوقع بما يقارب من (800.000) ثمان مئة ألف حاج إلى مساكنهم في مكة والمدينة، ومن مهامه تسهيل إجراءات الترحيل وتصعيد الحجاج إلى الحافلات في وقت قياسي مع رصد وتسجيل التذاكر آلياً وكذلك تسهيل إجراءات ترحيل الحجاج وأيضاً تسهيل إجراءات إعادة الكوبونات غير المستخدمة من الحجاج والقيام بالإشراف على رحلات (20.000) ألف حافلة تقريباً. وتركز الخطة التشغيلية لنقل الحجاج لرحلات المشاعر المقدسة (منى/ عرفات/ مزدلفة/ منى) لتحقيق نقل آمن للحجاج، كما تحدد الأهداف المتوقع تحقيقها من خلال إصدار اعتمادات النقل لمؤسسات الطوافة بدءا من اليوم الأول من شهر ذي الحجة وتوزيع الحافلات على مؤسسات الطوافة من مقار الشركات بضاحية الشميسي بواسطة الحاسب الآلي وتخفيض نسبة أعطال الحافلات في رحلات المشاعر المقدسة وتكثيف الورش الفنية من قبل الشركات.