شهدت ساحة تويتر نقاش ساخن وأخذ ورد بين الكاتب في صحيفة الجزيرة محمد آل الشيخ والشيخ عادل الكلباني حول اعتراض المعلم والداعية عبدالله العسيري على القاء شاعرة تونسية لمشاركتها في سوق عكاظ من على منصة الرجال. وخلال تغريداته , أكد آل الشيخ أن ليس بينه وبين الكلباني خلاف ليصفيه , مشيراً في الوقت نفسه إلى أن لديه الأدلة المتواترة ما يؤكد أن هذا الذي اعترض في سوق عكاظ جاهل وأجهل منه من سانده" . وأضاف آل الشيخ : هالعسيري مدرعم وجاهل.. كان الرسول (ص) يستنشد الخنساء، وألقت شعرها بين يديه، وكان يقول لها (هيه ياخُناس). وتابع: الغريب ليس هذا المتروس جهلاً وتعصباً، وإنما أولئك الذين اعتبروا تعديه هذا (حسبة) وساندوه .. مجرد درعمة مغفلين الصحوة ". واعتبر آل الشيخ أن قضية القاء الخنساء للشعر بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم قطعية لا تقبل النقاش، وأدلتها أقوى من مسائل رجحها الشيخ الكلباني نفسه، لكن اعتراض العسيري وافق هوى عند الكلباني على حد قوله! من جانبه قال الشيخ الكلباني إن " الكاتب آل الشيخ نسب شيئا للنبي ﷺ ويجب أن يسنده ، وأقمت عليه حكما فيجب أن تسنده ". وأضاف : هيه يا خناس ذكرها ابن عبد البر ولم يسندها فلا تقوم بها حجة". ورد آل الشيخ : سبق أن قرأت ذلك، ولا أتذكر . لكنها كانت من بني سليم، و وفدت مع قومها من نجد، واستنشدها وكان يقول لها (هيه ياخناس)". الكلباني وتابع الكلباني : الخنساء رضي الله عنها لا تصلح حجة لكم أيضا فقد قدمت أبناءها الأربعة شهداء في القادسية". ووجه كلامه لآل الشيخ : أجل إنت أعلم من أهل الحديث يوم ترد حديث بول الإبل ؟ وفي تغريدة أخرى قال الكلباني : أهل الأهواء يحتجون بالدين إذا صار حجة لهم وينسفونه إذا كان حجة عليهم ! الفيديو