أطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسماً يحمل عنوان "#حملة_الشعب_السعودي_ضد_دعاة_الفتنة_والتحريض" وذلك بعد القبض على اثنين من المقيمين ممن جندوا أنفسهم في "تويتر" لخدمة الفكر الضال. وحظيت هذه الحملة بإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مغردي الخليج عامة والسعودية خصوصاً، شارك فيها عددٌ من الحسابات الكبيرة والشهيرة. واستنكر عدد من المغردين ما فعله المقيمون الذين تم القبض عليهم بسبب خدمتهم للفكر الضال عبر "تويتر"، وطالبوا بتشديد الرقابة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد. وقالت المغردة باسم هند: "الحزم والحسم هو ما يجب التعامل به ضد أي محرض وداعٍ للفتن الضرب بيد من حديد لا تهاون ولا رأفه بهم، الحذر منهم لا تهاون ولا لين معهم يخلطون السم بالعسل ويستغلون الدين لمصلحتهم ونواياهم الخبيثة؛ لنكون يداً بيد مع ولاة الأمر ضد من تسول له نفسه زعزعة أمننا واستقرارنا، الحزم مطلوب وبشدة معهم ". وقال المغرد أبو زاهر: "الشعب السعودي مع ولاة أمره ضد أهل الفتن ودعاة التحريض، هذه البلاد ليست كأي بلاد إنها بلاد السلام". وذكر المغرد هاني صنيتان: "ولله الحمد من أكبر النعم أن عامة الشعب أصبح يعرف جيداً من هم دعاة الفتنة وماذا يريدون بالضبط، وأصبح الجميع يعرف أنه ليس كل من لبس عباءة الدين أصبح شيخاً ومفتياً وعالماً، بل في أحيان يكون محرضاً". وشارك في الحملة المسؤول الإعلامي برعاية الشباب سليمان النافع، وقال عبر حسابه: "دعاة الفتنة والتحريض ينفذون أجندة خارجية هدفها إحلال الفوضى في بلاد الأمن والأمان والسلام، لهم جميعاً نقول: سورنا عالٍ وإيماننا بديننا ووطننا وقيادتنا لا تستطيعون التأثير عليه بفكركم الضال". كما شارك في الحملة مغردون من دول الخليج، حيث قال المغرد الإماراتي أحمد المحرزي: "اضربوا بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن وتدمير مصالح الدولة، رحم الله أسد أهل السنة في المملكة، وبشرى اللي خلف رجال ما مات". الجدير بالذكر أن الحملة لا تزال نشطة في موقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إطلاقها بعد إعلان وزارة الداخلية القبض على اثنين من المقيمين ممن جندوا أنفسهم في تويتر لخدمة الفكر الضال.