يعد الطموح لكل إنسان حافزاً من حوافز التقدم والنجاح في مسيرة هذه الحياة ؛ ولكل فرد - سواءً كان ذكراً أو أنثى - طموحه الذي ينشده ويسعى له ويكافح من أجله ؛ وقد يَبْدَأُ هذا الطموحُ أحياناً منذ الصغر وفي سن مبكرة يتطلع فيها إلى المستقبل لتحقيقه وهذا ماحصل مع الأستاذة القديرة (فاطمة بنت إبراهيم السلمان) والتي كان هذا ديدنها منذ الصغر وحتى إلتحاقها بالجامعة في كلية التربية تخصص اللغة العربية وإلى أن تخرجت منها وهي تحمل معها "حقيبة الذكريات" الجميلة عن تلك الفترة والتي قضتها في أروقة التعليم متأثرةً ببعض معلماتها اللواتي حملن مشعل العلم والأخلاق فتعلمت منهن السلوك والتربية. ثم قادها طموحها وذكاؤها إلى الشغف المعرفي وهو أكثر ما يحتاجه المثقف الطموح صاحب الهمة والإرادة في مجتمعنا لصنع الفوارق والارتقاء بالنفس لحب العلم والعمل ، مما أشعل موهبة الكتابة لديها فأصبحت تصوغ مقالاتها بالعبارات الجميلة والمعاني الراقية ؛ ولم تكتفي بذلك حتى وضعت لها موقعاً شخصياً على الشبكة العنكبوتية العالمية "الإنترنت" يجمع شتات مقالاتها وخواطرها ووسمته ب(مدونة شهد الخزامى) . ▪️تدشين المدونة: لقد تم تدشينها بتاريخ 1442/4/14 ▪️أهداف المدونة: 1- نشر ثقافة القراءة الواعية. 2- مساعدة النشء على تكوين رصيد معرفي جيد. 3- الرقي بالمجتمع من خلال ثقافة الفرد. 4- لتواصل المعرفي مع طالباتي. 5- تقديم كل جديد في عالم القراءة. ▪️رؤية المدونة: "الإبداع والتميز في صياغة العلم والمعرفة". ▪️رسالة المدونة: "نشر الثقافة والعلم عبر وسائل التقنية". ▪️أقسام المدونة: 1- رواق الخواطر. 2- حصاد القلم. 3- أنا وطالباتي. 4- إضاءات في دروب الحياة. 5- آفاق إسلامية. 6- أعلام النساء. 7- فوائد الفرائد. 8- اصدارات المدونة. 9- في رحاب المعرفة. 10- مراسلتي. فكم نحن بحاجة إلى مثل هذه القدوات من المعلمات وهذا "الطموح" الذي يقود الإنسان إلى تحقيق أهدافه ومنافسة أقرانه في سبيل العلم والمعرفة عملاً بقوله تعالى :*(وفي ذلك فل يتنافس المتنافسون). لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت كُتبُ القَناطِرِ لا المُغني وَلا العُمَدُ فما أجمل التنافس في طلب العلم والقراءة النافعة والعمل الدعوي المتعدي النفع لخدمة الناس ونشر الفضيلة والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة. *إضاءة: الحياه مليئة بالحجارة في طريق الطموح فلا تتعثر بها ، بل اجمعها وابني بها سلماً تصعد به نحو النجاح.