تابع العالم أجمع ، المُقابلة الاستثنائية ، التي أجراها الاعلامي ، عبدالله المديفر ، مساء الثُلاثاء الخامس عشر من شهر رمضان عام 1442ه مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ومن خلال مُتابعتي لهذا اللقاء النوعي ، شخصت المُقابلة في عدة نقاط على النحو الاتي 1- نظام الحكم في المملكة ، مُستمد من القران ، والسُنة المُطهرة ، ومنهج الاعتدال 2- الخوف ليس في قاموس السعوديون 3- التركيز على الصناعات غير النفطية 4- عدم القبول بالتدخل في الشأن السعودي الداخلي اطلاقاً 5- الرؤية خلال الخمس أعوام الماضية حققت مُؤشرآت عالية جداً 6-التعليم ، والصحة ، تُقدم بالمجان للمواطنين ، والمواطنات ، والتركيز على مشاريع البحث العلمي 7- العمل على خفض مُعدل البطالة 8- سيتم خفض ضريبة القيمة المُضافة من 5 ٪ الى 10٪ ولاضريبة على الدخل 9- التركيز على جودة المُخرجات لجميع الوزارات ، والاستثمار في العقول الوطنية المُتميزة 10-في السابق ، كان هُناك وزراء ، ووكلاء وزراء ، ومُوظفي عموم غير أكفاء ، وتم أستبدالهم بأكفاء ، وفي كُل وزارة مالايقل عن 20قيادي تم أختيارهم بعناية فائقة ، ويتم تقييم أدائهم 11- الرغبة مُلحة في زيادة دخل المواطن ، ويسبق ذلك إيجاد قوة مالية ، ترتكز على ، نمو الاقتصاد المحلي بعيداً عن الحكومة 12- النفط السعودي ساهم في وصول أمريكا إلى ماوصلت اليه ، وهناك اتفاق مع إدارة بايدن بنسبة 90٪ والولايات المُتحدة شريك أستراتيجي للمملكة ، والاختلاف معها في 10 ٪ وهذا أمر طبيعي 13-لدينا 50 ٪ من الوظائف غير جيدة ، لانها تُركز على المعيشة ، والمسكن ، ولاتُحقق الادخار ، والترفية 14-العرض على الحوثيون الجلوس على طاولة المُفاوضات فوراً ، وستُساهم المملكة في أعمار اليمن 15-الرغبة في إقامة علاقات مُميزة مع ايران ، وأكد سموه بأن الخلاف معها يدور حول دعمها للميليشيات الخارجة عن القانون ، وبرنامجها النووي ، وبرنامج الصواريخ البالستية 16- التركيز على إستثمارات صندوق الاستثمارات العامة باربعة ترليون بحلول 2025م 17- إستحضار سموه ، للمعلومة الدينية ، والوطنية ، والتنموية ، والاقتصادية ، والتجارية ، والسياحية ، ومايختص بالموارد البشرية ، والبطالة ، والتوظيف ، والبيئه ، والزراعة ، والصحة ، والنقل بكفاءة عالية 18- التركيز على ملف الاسكان ، بشكل إستثنائي 19- أكد سموه بأن مركز الدولة كان ضعيفاً ، في السابق ، وكانت الوزارات مُتفرقة ، والان أصبحت الدولة تؤُم الوزارات ، وتُعطي كُل وزارة ، الدور المطلوب منها 20-تأسيس مكتب ، مُهمته وضع الميزانية العامة للدولة ، بدلاً من وزارة المالية ، وتأسيس مكتباً خاصاً بالسياسات سيُطلق بنهاية العام الحالي 21- المُقابلة تمت بدون مشلح ، وبدون طقم أقلام ، وبدون كبكات ، وبدون ورود ، وبدون حلوى ، وبدون تكلُف ، وبلغت نتائِجُها الآفاق 22- جمال وروعة المُقابلة بانها على التلفزيون الرسمي السعودي ، والمُحاور سعودي ، والضيف حفيد المُؤسس ، وأبن الملك ، وصانع الرؤية الوطنية ، العالمية ، وخريج المدارس ، والجامعات ، والمناهج ، السعودية ، وخريج مدرسة سلمان بن عبدالعزيز رسالتي لبعض المسؤولين ، والموظفين ، أتمنى أن تكون تصريحات ، ثاني رجُل في الدولة ، قد دخلت عقولكم ، فهمتُم ، مضمونها أتمنى ، الرفق بالمواطن ، وخدمته بطيب نفس من قبل الاجهزة الخدمية أتمنى ، التشهير بكل موظف يُسيئ إستخدام سُلطته ، بشتى الطُرق والوسائل أتمنى ، من كُل مسؤول ، الالتزام بمواعيد الدوام حضوراً ، وإنصرافاً ، وإثبات ذلك عبر نظام البصمة ، لخلق القدوات ، والقيادات المُميزة - سمعت مُؤخراً ، بأن أحد المسؤلين في الإدارات الوسطى ، يستخدم باباً خلفياً لعدم مُقابلة المُراجعين ، وأصبح البعض ينتظره بجوار باب المصعد ، أو بجوار سيارته في الكراج الرسمي ، وهذا لايتناسب وجوده كموظف في زمن الرؤية أتمنى ، من كُل مواطن ، أن يترفع عن تشويه سُمعة وطنه ، وأن يكون أنموذجاً في تعاطيه مع أيقاعات الحياة ، وأن يجعل من نفسه قُدوة للغير أتمنى ، من كُل مواطن ، أن يُجسد مفهوم ، رجل الامن في أفعاله وتصرُفاته ، وأن يكون عيناً ساهرة ، للمحافظة على الامن ، والمقدسات ، والمُمتلكات أتمنى ، من كُل مُواطن ، التمسك بنصوص القران ، والسنة المُطهرة ، وأن يعتمد الوسطية والاعتدال ، وأن يستقي معلوماته ، من المنبر المُعتمد ، وأن يوآجه الشائعات بكل وعي ، والآيكون مُمررِاً لها أتمنى ، من كُل مواطن ، أن يُجسد شُكر النعمة ، وأن يعتمد في حياته ، خيار ، الشراء ، والاستهلاك (دون أسراف) وأن يكون الإدخار استراتيجية ، الفرد ، و الاُسرة في المُستقبل يُلاحظ فرط حركة لدى قِلة من أفراد المُجتمع ، وكأنهم أوصياء ، على التاريخ ، والادب ، والثقافة ، والتنمية ، والشأن الاجتماعي...الخ ولهؤلاء أقول ، أرفقو بصحتكم لكل مُواطن ، ومُواطنه ، هذا محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، قدخاطبكم بكل وضوح ، وشفافية ، وقال بالحرف الواحد ، أُريد بناء مُستقبل يليق بكم وحديث سموه ، تناقلته القنوات العربية ، والاسلامية ، والدولية ، وهز عروش الدول العُظمى ، وأغاض الدول المُتلونة ، وأزعج الدول المُنفلته ، وأرعب أعداء النجاح نحنُ نعيش مرحلة ، إنتقالية ، وتطوير شامل في شتى ، المجالات ، ونرفع شعار الاسلام ، والاعتدال ، والانتاج ، والتميز ، والجودة ، والنزاهة ، لتحقيق غداً مُشرق سلمان ، محمد بن سلمان سمعاً وطاعة