لقاء الأمير محمد بن سلمان أحاط بأمور عديدة، كان خلال اللقاء شفافا موضحا إستراتيجية البلد، وأحلام القيادة فيما سوف تكون عليه رؤية 2030. وبعد اللقاء تم اقتطاف العديد من المحاور التي تحدث عنها سموه، اقتطاف أجزاء كانت عنوانا لكل ملف شغل القيادة، وسعت- وتسعى- لإنجازه. وقد تداول الناس عبر جوالاتهم تلك المقتطفات التي جمعت السياسي بالاقتصادي بالديني بالاجتماعي، بالإداري، وأعتقد أن تلك العناوين يندرج تحتها قضايا كلٌ منها يحتاج لعمل مضن لكي نصل إلى تحقيق الحلم العظيم في سلوك الدول المتميزة في كل شيء. وأجدني راغبا في تثبيت تلك المقتطفات لكي تقارب من الإحاطة بما قاله سموه في ذلك اللقاء، وهي نقاط تدل على عمق ما قيل: لدينا 50% من الوظائف غير جيدة وهي التي فقط توفر المعيشة والمسكن فقط ولا توفر الرفاهية والادخار. لست راضيا عن أرقام البطالة. الغطاء النباتي في السعودية ارتفع خلال السنوات الأربع الماضية بنسبة 40% . الحد الأقصى لفرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% هي 5 سنوات، وضريبة القيمة المضافة ال15٪ سيتم تقليلها وهي مؤقتة. تأسيس صندوق الاستثمارات لشركة روشن هدفه توفير مليون وحدة سكنية. الخدمات الصحية والتعليم مستمرة في تقديمها مجاناً. سنكسر حاجز ال11% في خفض البطالة هذا العام، والمعدل الطبيعي للبطالة ما بين 7% إلى 4% . هدفي رفع مستوى دخل الوظائف في السعودية. 80% من الوزراء في عام 2015 غير اكفاء ولا أعينهم حتى في أصغر شركة بصندوق الاستثمارات. نعمل على تحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي إلى مستشفى غير ربحي مملوك للحكومة، وبرنامج التحول في القطاع الصحي سيحدث تغييراً كبيراً بمستوى الخدمات. جميع مناطق المملكة هي وطن واحد، ونستثمر في أي مدينة لها عوائد على الوطن والمواطن. الاعتدال مفهوم واسع لعلماء المسلمين، ودستورنا هو القرآن، والنظام الأساسي للحكم ينص على ذلك. لا عقوبة على شأن ديني إلا بنص قرآني صريح وطبقها الرسول الكريم. لسنا ملزمين بمدرسة شرعية معينة، وباب الاجتهاد مفتوح. الفتاوى تتغير مع تغير الزمان والمكان، ومرجعنا القرآن والسنة. سن القوانين يكون وفق الشريعة الإسلامية وتحقيق مصالحنا وأمننا. كنا سابقاً في مرحلة صعبة وفرصة للجماعات المتطرفة بالدخول في بعض جهات الدولة، والقانون يطبق على أي إرهابي ومتطرف، سوف نحاسب أي شخص يتبنى الفكر الإرهابي والتطرف. أكثر من 90% هناك اتفاق للمملكة مع إدارة بايدن، وما نختلف عليه هو أمر طبيعي في العلاقات. لا يمكن أن نقبل بالتدخل في شؤوننا الداخلية. اشكاليتنا مع إيران هو في سلوكها السلبي. انقلاب الحوثي على الشرعية أمر غير قانوني، ولا نقبله كونها دولة حدودية مع المملكة، والحوثي له علاقة قوية مع طهران، ونأمل أن يراعي مصلحة وطنه وشعبه.