قد يدور هذاالسؤال في اذهان الكثير.. لماذا ترامب لم يضع ميليشيات الحوثي.ضمن قائمة الارهاب منذ بداية ولايته.؟ والحقيقة ان الاجابة على هذاالسؤال.. تشير الى ان ترامب وقع في فخ الدولة العميقة في عدة مواقف.بل واصطدمت ادواته التنفيذية بهذا الواقع .فهناك من كان يقف ضده .في وضع الحوثيين على قائمة الارهاب.كماوانه لم يتمكن من سحب الجيش الامريكي من سوريا .فقدكانت تصله اعداد القوات الامريكية على انها خمس مئة جنديا فقط . بينما واقع الارقام مخالفة للحقيقة على ارض الواقع...كماواني سابقا وعبر هذه الجريدة .تكلمت على ان ترامب سيحشد انصاره في 6يناير للضغط على الكونغرس..لكنه وقع في فخ الدولة العميقة عندما دخل الى الكونغرس الغوغائيون من اليسار المتطرف و الذي تتحكم به الدولة العميقة وبدون رغبة ترامب اوعلمه.وكان الهدف من ذلك ايقاعه في شرك مخالفة الدستور.بهدف تقليم اظافره لكي لايضرب ايران في اللحظات الاخيرة .كل هذه المعطيات تشير الى ان اليساريين في امريكاوالذين يمثلهم بايدن اصبحوا يشكلون الثقل الاعظم في سياسة امريكا واوربا.وبالفعل فان ترامب لم يتمكن من ان يضع ميليشيات الحوثي في قائمة الارهاب منذ اربعة اعوام.والمساعدة في تمكين الشرعية اليمنية من اعادة العربة خلف الحصان واستعادة الدولة المخطوفة من ايران واذرعها .على ان الشرعبة هي الحكومة المنتخبة.كما وان ذات الوضع ينطبق على ميانمار اذ ان امريكاواوربا تقف مع شرعية ميانمار بينما تختلف المعادلة في وضع اليمن وهنا يتضح الكيل بمكيالين. في القضيتين .وفي ذات السياق.. فان امريكا تمنع بيع الاسلحة على المملكة والامارات بداعي رغبتها في انهاء الحرب على اليمن.ورغم ان لدى المملكة السلاح الكافي لاحراق ميليشيات الحوثي .الاان المملكة لاتمانع في انهاء الحرب في اليمن وفق الرؤيا التي تخدم الامن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب بل وفي العالم.وبرغم ان الحوثيين واسيادهم في طهران فهموااشارة استبعادهم من قائمة الارهاب على انها الضؤ الاخضر في ارسال مفرقعاتهم على الاراضي السعودية.الان المملكة استفادت وتستفيد سياسيا من طيارات ايران المسيرة.في كشف همجية هذاالفكر الايديلوجي المتطرف.وتعريته امام العالم كما وان المملكة لديهاالكثير من الاوراق السيايية التي تستطيع من خلالهااحراج امريكا.ليس اقلهاالاتجاه شرقا للصين وروسيا..ولان الادارة الامريكبة الجديدة برئاسة بايدن تدرك ذلك ففي حال توجهت المملكة للصين فان شركات الاسلحة الامريكية ستضغط على بايدن لتتمكن هذه الشركات من بيع اسلحتها اذاما علمنا سلفا ان الشركات الفاعلة في امريكا هي من يسير الاقتصاد الامريكي.والسياسة تتبع الاقتصاد