أولاً- الشيخ محمد بن عبدالوهاب ابوملحة ، من أبرز الشخصيات في منطقة عسير ، وسبق له العمل مُديراً عاماً لمالية عسير لعدة أعوام ، وعضواً في العديد من المجالس واللجان التي لاحصر لها ((ابا طارق)) يقترح تكريم المُتقاعدين من القيادات التي حققت النزاهه بحدها الاعلى طوال فترة الخدمة السابقة على مستوى المناطق ، وهذا الاقتراح في نظري بانه رائع وله فوائد من اهمها : 1- تقديم الشكر لمن حقق شعار النزاهه طوال خدمته ... 2-تعرية الفاسدين الذين فشِلوا في إمتحان الامانة والوطنية ... 3- فرض النزاهه في المحاضن الحكومية والاهلية ، والاجتماعية ، والخيرية ، والقطاع الخاص ، واعتبار الفساد جريمة لاتُغتفر ... ((قال تعالى: فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)) ثانياً- البعض يُكثر من التذمُر والوسواس والتشاؤم على مدار الساعة ... ((الابذكر الله تطمئِنُ القلوب)) ثالثاً- البعض يُبالغ في البروز وحُب الظهور ، وإقتناص الفُرص ، بما يُخالف الحقيقة ، ويتناقض مع الواقع والعقل والمنطق .. ((قال تعالى: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)) ((لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)) رابعاً - لازلنا نُشاهد مقاطع مؤلمة ، لبعض السُفهاء ، يتضح فيها مظاهر الاسراف ، والعبث بالنعمة وعدم المحافظة عليها ، وعدم الاخذ على ايدي المُبذرين .. قال تعالى : ((وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ)) وقال تعالى: ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)) خامساً- مُهمة البعض التنظير ، والتضليل ، والتثبيط ، والتمطيط ، والتكاسُل ، تجاه خدمة الوطن وبمايجب ان يكون عليه الانسان ، تجاه أقدس وطن ، وارقى بلد ... ((جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، والأجمل أن يحيى الانسان من أجل الوطن)) سادساً - في الماضي القريب كُنا نذهب للجهاز المسؤول عن توزيع المياة وعن إصدار فواتير الاستهلاك ، وكان الموظف في استقبالك مُرحباً ، ومُبتسماً ، ويقوم بتعديل الخطأ في الفاتورة في دقائق ويعتذر ، اويُقنعك بصحتها ، ويودعك بالابتسامة وبمُنتهى الذوق ، اليوم عكس الامس تماماً ، نفس الموظف في رأس خشمه ، والتعامل سئ ، والمُحصلة ، لااستطيع خدمتك : 1- عندي شغل .. 2- ادخل على الموقع ، وبالطبع لن تخرج بنتيجة .. 3- أذهب لإحدى المؤسسات المسؤولة عن كشف التسرب ، واعطهم الف ريال ، ولاادري عن أي تسرب يتحدث عنه ، ولاعن نظامية هذه المؤسسات التي يصفونها بالمُعتمدة وووووالخ ((إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ)) سابعاً - في بعض المجالس ، يُلاحظ إستمرار بعض فئات من المجتمع (الله يتولاهم) يتحدثون باصرار وإلحاح ، وبشكل دائم ، عن إنجازاتهم ، الارضية ، والجوية ، والبحرية ، في سرد غير موفق وغير صحيح يُصاحبُه ، ضيقة الصدر والغثيان لدى المُتلقين ... ((ماكان من خلق أبغض إلى رسول الله من الكذب)) — حُرر في 24-3-1442—