يُبادر بعض الأباء والأمهات ، والاُدباء ، والمُثقفين ، ومنسوبي التربية ، إلى إسداء النصيحة للأبناء والبنات( أتمنى) أن تكون من القلب إلى القلب ، دون تلميع يتحدث البعض في المجالس العامة ، والخاصة ، عن أمور الحياة ، وشؤونها وشجونها ، (أتمنى) أن يكون الحديث، راقياً ، ومُفيداً ، دون تلميع بعض القيادات يتحدثون عن إنجازاتهم ، وخُططهُم المُستقبليه ( أتمنى) أن يكون الحديث ، شفافاً ، ودقيقاً ، وواقعياً ، وصحيحاً ، ويرتقي إلى مُستوى رُقي الراعي والرعية ، دون تلميع يتمتع الكثير ، من منسوبي الأسرة الإعلامية من الجنسين ، بِحُرية الرآي ، في الصُحف الورقية ، ومواقع التواصل ، وفي اللقاءات ، والصوالين الأدبية ( أتمنى) أن يكون فضل الوطن والدولة عليهم مُقدراً ، وان يكون الحديث بِعقلانية ، ووطنية ، ومسؤولية ، بعيداً عن التلميع أتمنى أن يكون للجهات الحكومية والشركات ، ذات المساس بحياة المواطنين ، والمُواطنات (مثال) النقل ، الأمانات ، الصحة ، التعليم ، التجارة ، الكهرباء ، الغذاء والدواء ، الإتصالات ، المياة (منبر إعلامي) مُحترف وصادق وينبُض هماً ، ووطنية ، ومسؤولية ، للاجابة على إستفسارات الجمهور ، بكُل شفافية ، ووضوح ، ومصداقية ، دون تلميع إذا أُضطُر الانسان أن يخوض في أي موضوع ، من مُنطلق (مع الخيل ياشقراء) فأن المأمول الابتعاد عن ، زيادة التمليح ، والتلميع تتواجد (بعض) الوجوه دون كلل أو ملل ، منذُ عقود وحتى الان في المُناسبات ، وورش العمل ، وفي كُل موقع ، وكأن دورة الحياة ستقف بدونهم ، ومع هذا لايتنازلون عن ، الطرح المُمِل وعن التلميع البعض من البشر ، لايستطيعون التحكُم في أنفُسهم ، فتجدهم ُيتحدثون ، في المجالس العامة والخاصة ، عن مهام ، وأجتماعات ، وتوصيات ، وخُطط ، شاركو فيها ، بينما الاصل عدم إفشاء المعلومات والكف عن الثرثرة والتلميع كثُرت مُناسبات الافراح ، وكثُر الإسراف ، وعادت بذلك حليمة ، لطبايعها القديمة ، حيث ، تُقال في (بعض) هذه المُناسبات ، القصائد ، والقِصص الخياليه ، والتي يتناغم معها الضغط والسُكر بامتياز ، ويعقُبها ، الغثيان (متى نسمع ونُشاهد هذه المُناسبات) وقد خلت من أحاديث الهياط والتلميع يتحدث (البعض) عن خطورة ، الفساد ، والإسراف ، والعقوق ، والبُخل ، وقطيعة الرحم ، بينما الحقيقة ، تجدهم أول المُقصرين ، لان التلميع جُزء من ثقافتهم ، اتمنى أن تتفق أقوال هذه الفئة مع أفعالها ، دون تلميع ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ ((مقالي من القلب إلى القلب ، وخطوة ، على طريق الشفافية ، في عصر الصدق ، والنزاهة))