الماضي بما فيه من ألمٍ وخوفٍ من فقدٍ أو مرض إلا أنه كان يصنع ويعيد أخلاقأ أندثرت من سؤال عن قريبٍ أو صديق، وعبادات غابة كركعتي الضحى والوتر، وأذكار نسيت كأذكار الصباح والمساء وأصوات القرآن الكريم في المنازل علت بعد أصوات الشيلات، نعم لم يعد هناك فريق فائز أو خاسر أختفى صوت التنابز بالألقاب،أختفت الأحقاد أستتر المهايطون بمالم يلزمهم الله به الأرض بلاذنوبٍ أو معاصٍ الكل يبحث عن مصحفه يقرأ يدعو يصلي. والان : عادت الكرة ولم ننتصح من هياطنا بل قلوبنا مازالت مريضة ولم نتعض وكأننا أخذنا إستراحة محارب، بدأت كورونا تنسحب وبدأنا نعود للهو ونترك العبادات، حتى بعد عودة المساجد تأخرنا عن دخولها رغم انا كنا ننادي بفتحها ونقول الصلاة مايجي منها شيء، فهي عبادة وطاعة ولكن غاب الساجدون عجباً لأمرنا تبكينا الكرة ولايبكينا ضياع الصلاة الفريضة التي كتبت علينا من فوق سبع سماوات لاإله إلا الله ما أبعدنا عن التوحيد الخالص وحب الله والتزود من الطاعات لاإله إلا الله كيف أصبح حالنا بين عشية وضحاها وكأننا في مأمنٍ من عذابٍ قد يقع علينا ما نراه في مواقع التواصل يبكي القلوب قبل العيون، وينبغي علينا عدم نشره أو نسخه وخاصة من مهاترات الفرق والأندية لأنها تزيد الفجوة في القلوب بين الأخوة الأشقاء فكيف بالصديق والجار وتزيد البغضاء فحافظوا على أخوانكم وأحبابكم ولاتجعلوا الكرة والمقاطع التي تثير الحقد تنتشر إجعلوها تقف عندكم هذا والله أعلم، وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آل بيته وارضى عن صحابته اجمعين كتبه الفقير لعفو ربه / حارث بن علي العسيري الخميس1441/12/16ه