في حضرة ، مُستشار الملك ، أمير منطقة مكة المُكرمة ، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ، تُكتسب المهارات القيادية ، والمعلومات الإستثنائية ، وحُسن إدارة الوقت ، والإعتزاز بالنفس ، وتسمو بدينك ، ووطنيتك . . . في مجلس الأمير ، الإثنين 14, 7 , 1441 , كان الفيصل ، يُردد إسم أبها ، كان يقول أعطيت عسير زهرة شبابي ، ونجحت في عسير برجال عسير . . الأمير خالد في مجلسه العامر بمحافظة جدة ، كان يسرد ذكريات إمارته في عسير ، فقد كان له مع والده الملك فيصل حكاية ، ومع أعمامه الملوك ، خالد ، وفهد ، وعبدالله ، عشرات الحكايات لتأسيس التنمية في جبل عسير الأشم على مدى 37 عاماً ، كان الأمير يتحدث لرفع الهمة ، وكان يُناقش للإرتقاء للقمة ، أيقن الجميع بأن الوطن والمواطن يعيشان في قلب خالد ، وأن خالد يحمل للقيادة حُبه الخالد ، كان خالد يتحدث لمجموعة العطاء والوفاء بالوفاء ، وكان مسروراً برؤية أبناء عسير ، الذين قدموا إليه لترجمة الوفاء لرجل العطاء . . لله درك من أمير ، كنت أحضر مجالسه في أبها البهية ، مُرافقاً لآبائي ، وأعمامي ، وأبناء عمومتي ، وقارنت بين حال الامير ، في الإمارتين ، فوجدت الأمير بنفس عطائه ، وحيويته يبذُل الخير للوطن والإنسانية ، صاحب مبدأ ، وقتهُ بثمن ، وحديثهُ بثمن، ونفسهُ بثمن ، إذا تحدث أقنع ، وإذا وعدصدق ، في صمته إجابه ، وفي نظرآته دُروس ، وعِبر ، وتوجيه ، وفراسه ، كانت ردود الفعل للزيارة راقية ، وكانت الأصداء واسعة ، الجميع يتفق بأن تركي بن طلال أمير عسير ، يسير على خُطى إبن عمه هِمة وعزيِمة ، بارك الله جهود خالد ، وهِمة تركي بن طلال ، وهنيئاً لعسير ببصمة خالد ، وبعطاء الفيصلين ، وبهمة منصور الشهيد ، وبروعة مايُقدمه الأمير الإنسان تركي بن طلال ، مُنفذ الرؤية في عسير ، وصاحب الأمال والطموحات الجِسام .. شكراً خالد الفيصل بحجم الارض ، والسماء ، فقد كنت كريماً مع أعضاء المجموعة ، ومع ضيوف الشرف المرافقين ، والجميع يبادلونك الحب ، بالحب ، والوفاء ، بالوفاء ، حفظك الله ، وأعانك ، على خدمة أطهر بِقاع المعمورة ، شكراً من الأعماق لأخي الحبيب ناصر العواد رئيس المجموعة ، شكراً لجميع الاعضاء ، والشكر موصول لضيوف الشرف والله الموفق ..