حنين ودفء وكلمات...هي مساحات من الحب الجميل القتها الى مسمعي اغنية عبادي الجوهر(المزهرية) وانا في طريقي عائد الى البيت كانت اهدتها اليّ اذاعة ابو ظبي ...فوشوشت بها في قرارة نفسي...وكانت جراحاتها من جراحاتي... لاانتي وردة .. ولا قلبي مزهرية من خزف صدفه وحده جمعتنّا .. شوفي وشلون الصدف التقينا في مدينه .. وفرقتنا الف ميناء اغفري للريح .. والموج .. والسفينة كانت الرحلة حزينة .. للاسف اكاد اتوسد حزني انا ووطني العربي الكبير في هذه الكلمات الجميلة الحزينة التي خطها سمو الامير بدر بن محسن ولحنها اخطبوط العود عبادي الجوهر ....والجميل الجميل والحزين الحزين في نفس الوقت هو اختصارها للحزن العربي الان وقد تربص بنا الاعداء من كل جانب ولم يبق الا الريح والموج والسفن طبعا بعد الله جل وعلا نشكو لها الهموم في هذا الوطن الجريح...استعمار وارهاب وطافية مقيتة تستهدف عروبتنا ووحدتنا ...وتبقى الاغنية ترن في اذني وانا اسوق السيارة بجهد واحباط واردد معها : آه .. ياتعب المسافر في أراضي الجرح و في بحر المحاجر مالهذا الحزن آخر .. او لهذا الجرح آخر ياشمسي الأخيرة .. في اللحظة الأخيرة أنا .. لي كلمة أخيرة إغفري لي إبتسامي .. قبل جرحي حاولي تنسي كلامي .. قبل صمتي ولو زعلتي .. ياأعز الناس إنتي وكأنني في هذه الاغنية اخاطب نفسي وأخاطب امتي العربية الاصيلة اخاطب كرمها وجودها واقول لها: ياتعب المسافر مالهذا الحزن اخر....عروبتنا تغتال بين ايدينا فلنحمل وردة الامل ولنتوحد وننشد كل شعرنا العربي الذي غرس فينا النخوة والحب....كل هذه الاحاسيس انتابتني وربتت على كتفي داخل سيارتي وكان سببها اغنية عربية اصيلة من اذاعة اصيلة في مدينة ىسامقة في عروبته ..احب من احب... وكره من كره محمد لباشرية-