الجميع يتذكروسائل النقل التي كانت تجوب الشوارع العامه والطرقات لتقديم خدمات المشاوير لمن اراد من المواطنين او المقيمين التنقل من مكان لآخر مقابل خدمات آمنه وأسعار زهيده ¡¡ من هذه الوسائل القديمه العربات الخشبيه التي تجر بواسطة الدواب وسيارات الأبلكاش أوبساط الريح وخط البلده ومركبات الكداده الصفراء يليها دخول مئات من شركات الليموزين التي تدارحتى تاريخه بعماله عليها الكثير من المخالفات الأخلاقيه والامنيه والمروريه والتي لاحصر لها على مدار الفتره السابقه مع أنعدام الرقابه عليها من قبل الكفلاء الوهميين ¡¡ الان دخل على الخط سراب اوخيال لشركات من خارج أسوار الوطن تدار عبرمواقع التواصل والمواقع الالكترونيه ويقول بالامس المتحدث الرسمي لإحدى هذه الشركات ويدعى (فلان بن فلان) بأن لديه في المملكه 60 ألف سائق يدارون عن بعد وان الشركه تحضر تشغيل الموسيقي أو الاغاني او تقديم الحلوى دون طلب من الزبون وأن الحديث مع العميل او العميله ممنوع وبالطبع شرالبلية مايضحك ؟؟ بدات هذه الشركات تدير شؤون النقل العام بضلاميه قاتمه في معظم المناطق بواسطة مواقعها الإلكترونيه ويمكن لأي شاب سعودي وحتى المقيم سوا أكان مجنون اوعاقل أوجاهل او مدمن اومريض اومجرم أن يقدم هذه الخدمه بالدخول على موقع هذه الشركات والتسجيل بأدنى الشروط وممارسة مهنة المشاوير بالمركبات الخاصه التي تبدأ موديلاتها من 2012 ¡¡ هذه الشركات منحت لنفسها حق ادخال المواطنين أو المقيمين في منظومتها بطرق ملتويه ومشبوهه ولعل من أخطر تجاوزاتها تجاهل انظمة وزارة النقل والاداره العامه للمرور والاكتفاء من قبل السائق بتسجيل بياناته على الموقع الالكتروني ¡¡ يأتي الشاب او المقيم لمزاولة هذه المهنه ويبدأ بالذهاب لأي زبون او زبونه ولك ان تتخيل ما يترتب على هذه الامور من تجاوزات شرعيه واخلاقيه ونظاميه وامنيه خاصة لدى صغار السن من الاحداث والمراهقين عمومآ والعماله المنفلته ¡¡ ماهو موقف الفتاه او المرأه عمومآ عندما تفاجئ بأن السائق مدمن او سارق او مجنون او ارهابي فالمركبه التي تقوم بالمهمه لاتحمل شعار واضح او لون محدد وتظل نسبة الامان متدنيه جدا لان الطلب تم بطريقه غير نظاميه أصلآ بين السائق وموقع الشركه ولربما يتم الدخول باسماء صحيحه بينما يتولى القياده مجرمون ¡¡ أذا كانت هذه الشركات العامله في مجال النقل لاتعمل بطريقه واضحه وقد لاتملك ترخيصآ واضحآ ومحددآ فأن امرها مريب ووجب أن يطوق خطرها وأختراقها للنظام والمجتمع بهذه الطريقه الخطيره والجريئه وغير المسبوقه لاسيما في هذه الاوضاع التي تستوجب الحذر¡¡ نحن نتحدث عن مركبات خاصه بيد الشباب والمقيمين قد لاتكون بأسمائهم وتم استغلالها من قبل الشركه لتنفيذ مهام التنقل بلا قيود مقابل نسبه محدده وهذا منتهى الخطر لان السلبيات ستكون في ارتفاع مستمر بدون شك وصاحب المركبه الحقيقي يمتهن اسمه ومركبته¡¡ سمعنا بأن مجموعات من الفتيات يقمن بطلب هذه الخدمه ثم يذهبن لوحدهن من سوق لآخر ومن حديقه لاخرى ومن مقهى الى مطعم ومن هنا تنشئ جرائم الابتزاز والخطف وتدمير البيوت الآمنه ¡¡ السائقين الذين دخلو بمحض أرادتهم في هذا المستنقع من المواطنين الغالب بأنهم شباب سيجدون ا نفسهم امام خيارات احلاها مر ؛ فأماأن يرتبطوا بعلاقات مشبوهه ومحرمه ويضحون بأوقاتهم ومستقبلهم وبأسرهم وبوظائفهم اوأن يملكوا الاراده والشجاعه بأيصاد هذا الباب الذي يخفي خلفه الكثير من السنة اللهب والمأسي والمهالك يعقبها الثأر المحتمل عند تفشي الجريمه وتفكك الاسر وصدام المجتمع بعضه ببعض الامن عصم الله ¡¡ أهيب بالفتيات والنساء عمومآ والاحداث الحذر عند استخدام هذا النوع من الخدمه وكذلك الحال للشباب واقول للجنسين لا ينفع الندم بعد فوآت الاوان ¡¡ المصيبه بأننا وعلى مدار عدة عقود لم نصل الى حل لإيجاد نقل عام آآآمن ولا يلوح في الافق امل لوجود شركات وطنيه 100% تقوم بمهمة النقل دون التواءات التنظير والتستر والتلاعب رغم ان هذه المهنه لو تم تفعيلها بضوابط امنيه ونظاميه لستقطبت مالا يقل عن 100الف شاب على أن يتم تدريبهم وتأهيلهم ودعمهم معنويا وماديا وسيكون النجاح حليفهم ¡¡ يبقى مخاطبة الجهات ذات العلاقه بالقول :: دخول شركات بالاسم يتم إدارتها عن بعد من خلال مواقع الكترونيه مشبوهه او مجهوله وتعمل بمنأى عن رقابة وزارة النقل بالمملكه وتثقل كاهل ادارات المرور والامن عمومآ وتتلاعب بمشاعر الفتيات والشباب والاجانب فهذا امرخطيرجدآ وضد الامن والعرض والقيم بشكل لايحتاج إلى توضيح أكثرمما سبق ذكره ؟؟ نسأل الله الكريم أن يجنب فتياتنا وشبابنا من كل مكروه وأن يعينهم على غلق منافذ التربص بهم ؛ فالله اكرم وألطف بهم لأنهم اهل دين وخلق ووطنيه واهل فطره ولذلك فنحن مستهدون في شبابنا وفتياتنا فالنكن أكثروعيآ ويقظة حتى لايقع فلذآت الاكباد في مستنقع الضياع ¡¡ أنالست ضد أي شركه او مؤسسه اوفرد وأحلم بأن يتم تنظيم النفل بضوابط صارمه وما يشاهد من خروج بعض الفتيات في مواقع ساخنه يجعل الاعباء على الجهات المناط بها حفظ الميدان في تصاعد مستمر ويجعل الفتيات والنساء اكثر عرضه للخطر ومن غيرالمقبول افتعال السلبيات عمدآ في اوقات أمنيه بالغة الاهميه وينبغي ان يواكبها تصرفات الاسروالافراد بحس وطني راقي فالامن وسلامة المرأه أهم من أبواق التنظير التي لايتجاوز طرحها مقولة مع الخيل ياشقراء ؛ لأنها تفتقد لتحليل المخاطر على كافة المستويات¡¡