هنا تتحرك الأفئدة البيضاء والقلوب الصادقة والمواطنة المحبة لوطن قل مثيله وعز في أرجاء الكون شبيهه كونه أمن وأمان وسلم وإسلام ، تتحرك ألما عليك يا رهام وحرقة عليك يا بلد الإسلام، قال عمر وهو يدرك أمانته ودوره ( لو أن بغلة عثرت في العراق لسألني الله عنها لم لم تمهد لها الطريق) أما وزيرنا الجراح فقد جرح قلوبنا وقتل آمالنا ومحى ثقتنا فيه عندما ألهب نيرانه في أجسادنا بتصرفه الذي أكد تيهه وبعد إحساسه عن أعماقنا المتألمة وعيوننا الباكية عليك يا رهامنا خصوصا بعد ان ثقلت يداك وغابت ابتساماتك وغارت في روحك احرف الحياة بسم الإهمال وغياب الإنسانية التي يحاول الجراح أن يستفيقها بآخر ما يملكه من مشرط الجراحة - الأيباد- اسم رنان يعشقه أقرانك يارهام ممن ينتظرون آباءهم وأمهاتهم بابتسام الرضا في كل لحظة أما انت وأمثالك المظلومين بيد الفساد فقد اصبح من هذه اللحظة اسم مرعب اكدته يد الجراح بعد أن قدمته لك فارتبط بدمك البريء الطاهر النقي الذي اغتاله حب الذات وغياب الأمانة واحتقار الأرواح الصامتة التي تسكن هناك في الأرض البعيدة من قلوب الطامعين .( حسبنا الله ونعم الوكيل) احمد يحيى معافا - ابها