مجتمع اغلبه من الشباب وبنسبة 68%لدية رئاسة عامة لرعاية الشباب وكل الإدارات الاخري الحكومية والأهلية تحيطه بالاهتمام في التعليم العالي والشئون الاجتماعية والعمل والموهبة والاندية الأدبية .والثقافة والفنون والسياحة والحوار الوطني ومجلس الشورى ومجلس المعلمين الذي فقد دوره بوجود مدراء التعليم روساء له ؟......الكل يتحدث عن الشباب ومتطلباته ويقدم مقترحاته الا أن الحقيقة أثبتت وجود تقصير لدى كل من يتعاملون معهم لأسباب منها - أنهم كبار في السن ويعيشون في برج عالي يرسمون وينفذون بعيدا عن الشباب حتى وان حضروا فهم غير فاعلين لان الاختيار من اجل أن يقال أو تكون التصويبات جاهزة كما يحدث في كثير من اللقاءات الكبرى وتكلف الملايين أو أنها تعالج موقف معين بأسلوب التخدير وامتصاص الغضب من بعض كبار السن المنظرين الذين يتوهمون أنهم يعرفون عنهم كل شي فأين هم في مجلس الشورى ورعاية الشباب وفي وزارة العمل وفي مجالس المناطق و.......إننا لا زلنا ننظر إليهم أنهم صغار لا يعرفون مصالحهم أو أننا نختار مجموعه نعرفها تنفذ مايقول لها لا مايريده الشباب أو نستقدم خبراء يخططون للشباب كما يحدث في الرعاية ووزارة التربية والتعليم ولا زالت إمامنا تجربه طيب الذكر جيمي هل ,, قبل خمس وثلاثين عام مررت بهذه التجربة حينما كنت من جيل الشباب أطالب بملاعب ودعم الشباب والاستفادة من قدراتهم وكتبت في عدة صحف محليه منتقداومطالبا ومحذرا من إهمالهم فيما كان هناك أصوات تظهر وتخبو ولكن ماحدث في جامعة الملك خالد كشف المستور وأبان المحظور رغم إن قيادتنا الحكيمة توكد على الاهتمام بهذه الشريحة في كل المناسبات وتدعمها وكان حديث سمو وزير الداخلية لأمراء المناطق للاهتمام بالشباب وقبل ذلك مااكده مولاي خادم الحرمين الشريفين في العديد من القرارات الهامة في تطوير التعليم والتوسع في التعليم الجامعي والبعثات ودعم رعاية الشباب وموهبة والتوظيف ...........:ما حدث لجامعه الملك خالد وأكد الكثيرون صحة مطالبهم وصدقهم وإخلاصهم وولاءهم لوطنهم أين كانوا عنها طوال تلك السنين رغم أنها كانت واضحة وقد سعدت بإعلان تكوين مجلس للشباب بعسير وانه سوف يكون له فروع في كل المناطق ولكنني تفاجأت سريعا بتكوينه من أربعين شخص كما نشر في الصحف ثلاثين رجال وعشر نساء من جامعه الملك خالد عندها أدركت أن هناك ارتجال وتسرع في التكوين مما يجعل النتائج التي نتوقع حدوثها دون الامال في المقال القادم سوف أتحدث عن أسلوب الاختيار ورسالته ورويته كما أراها وربما أكون مخطئا رسائل : لمن تكتب له او لنا الأخ الدكتور صالح الحمادي سعدت بما قرأت في مقالك وليس ذالك بغريب علي سمو أمير المنطقة ولكن لم افهم ماذا تقصد من انك ستكتب عن منشأتين خدميتين ومعانات المواطنين في حضرة سمو الأمير فهل الكتابه .له اولنا ومن تغيب عنه الحقيقة جهود الشباب الضائعة مايحدث في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وما يدور من نقاشات إعلامية وما قام به وفد مجلس الشورى (الشباب والأسرة)من زيارة للرعاية جعلني وغيري من الرياضيين يدركون لماذا نحن نسجل التراجع والقادم أسوى إذا سرنا علي نفس الطريق وفي فمي ماء هل لدينا خطة في عسير هناك معاناة في الكثير من الأمور في البيئية في التعليم في الرياضة وفي التراث في الأندية الأدبية في الجامعات في الصحة والمياه والنظافة والزراعة ومعالجة الفقر في التوظيف في رعاية ذوو الاحتياجات الخاصة في الدراسات العليا وخاصة في جامعة الملك خالد في السياحة في الاهتمام بالشباب انك حيمنا تجلس لتسمع أو تقرا أو تشاهد يصيبك دوار وتختلط لديك الأوراق وتصاب بإحباط وثقوا سترك يا رب هل بلغ بنا الحال إلي هذا ومن يعلق الجرس فقد مللنا حديث الجدات ونشر الإخبار نريد فرق عمل تضع الخطط وتنفذ هل لدينا في عسير خطة إستراتيجية واضحة يعرفها الجميع للتغلب علي كل المشاكل وتحقيق المنجزات بدلا من التباكي علي ما يحدث ودي أقول