كان يا ما كان في قديم الزمان قبل ما تعري أوراق الخريف ( خريف العمر ) والمغطى ب ( ربيع الناشطين ) وليس الربيع العربي كتبت عن أحد المهرولين على رأي نزار قباني البيان التالي مع الاعتذار لزميلي عبدالعزيز قاسم الذي رافقته في رحلات خارجية .. قلت وقتها وأنا متابع جيد لما يكتب في منتديات عسير : ( أبو ضياء محارب قديم .. يكتب بدمائه في زمن البيع والشراء ! ويعرينا بانتمائه الباذخ لمفاصل الوطن في زمن السيد الفساد ! ) ولكنني سحبتها وقرأت عليها السلام وأحرقت ما تبقى من سطورها رغم اكتمالها وجاهزيتها للنشر والتوزيع بعد أن اكتشفت سيطرت حسن مخافه القاسية على منتديات عسير وحذفه لما يريد وتأجيج المواضيع التي تخدم اسمه وقناعاته وتدعيمها بالمزيد من التعليقات والهرطقات الهابطة ومعها تسري هرولة البسطاء بمعلقات جلها تصطدم بالأخطاء الإملائية والإنشائية وبطريقة طقها وألحقها . زد على ذلك ما تتعرض له بعض المواضيع الجيدة الذي يكتبها بعض الأعضاء المبدعين من إقصاء متعمد وتحجيم مكشوف رغم أنها تطرح الكثير من الكتابات العالية القيمة التي تلامس ما يحتاجه المجتمع ولكن يبدو أنها لا تروق لصاحبنا لأنها تنافسه في السيطرة واحتلال الواجهة . وكانت قضية البحار آخر اكتشافاتي المؤلمة لشخصية عراب المنتديات وأبلغ رد على بياض سريرتي لاحتضانها فيروس (أنا ومن بعدي الطوفان) .. وحزنت على استسلام صاحب المنتديات لهذا العبث الذي أتضح لي بأنه من يقوده رغم عنه نحو الهاوية . وما زاد الطين بله حتى تحول إلى ( مخلابه ) حينما كنت أراهن على أخلاقيات هذا الرجل وأجله وأوقره حتى جمعتني به إحدى مناسبات المفتاحة في صيف ماضي فوجدته يتحدث عن مغامراته بطريقة سمجة وغير مقبول عند عامة الناس وخصوصا الوسط المثقف في المنطقة وآمنت بعدها بما كان يقوله لي أصدقائي في أبها عن هذا الرجل من خلال تواصلي المستمر معهم من مقر إقامتي بالمنطقة الشرقية . وهذا يجعلني أوصي كل الذين يحبون منطقة عسير بأن يراجعوا آلية المطالبات وعرض قضايا المجتمع العسيري واحتياجاته من خلال مشايخ القبائل والعلم والأعيان والوجهاء والمثقفين والعقلاء والذين يتمتعون بالسلوك الجيد والتعامل الخلاق واحترام المسؤولين وأخذ الأمور بالتشاور مع المخلصين بعيدا عن الإنفراد بالرأي واتخاذ القرار باللتي هي أحسن وإعطاء الناس قدرهم مهما كان حجمهم وهذا ما يعيد لنا في عسير قيمتنا ووقارنا في أسلوب التصحيح وطريقة المطالبات حينها ستعالج أزماتنا معززة ومكرمة وكريمة متى ما كانت بالإجماع .. وستأتينا هرولة حتى وإن طال السفر. أما الأسلوب العقيم الذي يصر عليه صاحبنا بالشتم والإستعراض وتأليب المسؤولين على المنطقة فهذا ما لا نقبله ولن نسكت عليه لأنه يسيء لنا ويعطل مصالحنا ولا يخدم غير اسمه . وسلامتكم .