بوليني مصر .. .. لكم عزائنا شاهد العالمين الاسلامي والعربي عبر وسائل الاعلام المختلفه المشاهد الدمويه والاحداث المؤسفه التي حدثت مؤخرا ً في أرض الكنانه " مصر الشقيقه" والتي نتج عنها وفاة مايزيد عن 70 شخص , هم أخوة لنا في العرق والدين والعروبه , وتألمنا جميعاً لهذا الحدث الجلل , حيث خيم الحزن الشديد في قلب كل مواطن في بلاد الحرمين حضيت العروبه في قبله بنصيب وأتخذ مبدأ الأخوة الاسلاميه منهج له وطريق . فالحمد لله على قضائه وقدره ونسأل المولى عز وجل لأبطال حرب أكتوبر الذي قال فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الارض فهم فى رباط الى يوم القيامة )) , فهؤلاء هم المصراويه الذين سبق وامتعضوا لمشهد إعدام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عندما تم نحره في أول أيام عيد الأضحى المبارك، هم أهل أرض العز و قاهرة المعز وبلاد العلم والقطن والبز , هم اهل الارض التي ذخلها جوهر الصقلى عبداً مملوكاً فاصبح يحكم ملوكاً , هم اهل الارض التي وجد الإسلام فيها أعياده وكانوا يوم الفتح أجناده , وأحرقو العدوان الثلاثى وأسياده , وحطموا خط بارليف وأعتاده ,وكانوا يوم العبور أسادة وقواده ,فتفضلوا الشكر والإشاده وخذوا من القلب حبه ووداده _ قل للأخيار المكرمين ,الوافدين إليها مغرمينن, والقادمين إليها مسلّمين (إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين) . وببالغ الحزن والأسى وبقلوب مليئة بالرضا لقضاء الله وقدره ومن مبدأ الوحده العربيه والاسلاميه والاخوه ناهيكم عن ما تربطنا بهم من علاقة حميمه فتضاعف الحزن والألم وعجزت الكلمات عن وصف مشاعرنا ' ولكن لا راد لقضاء الله والمؤمن مبتلى وتلك هي طريقنا جميعاً والرابح من قبضه الله إليه وهو راض عنه , فعليه تتقدم أسرة صحيفة " أزد " للباحث الأجتماعي المعروف ومدير مركز التأصيل للدراسات والبحوث ومحررك الديسك بصحيفة " أزد " الاستاذ : يحيى البوليني ولعائلته الكريمة ولشعب مصر الأبي بالعزاء على ماأصابهم ونسال الله لهم الصبر والسلوان ولا تنسو قول الله تعالى (﴿ إِنما يوفى الصابرون أَجرهم بغير حساب ﴾ . نسأل الله بأسمائه الحسنى وبرحمته التي وسعت كل شئ أن يصلح حالكم ويقر أمنكم و يرحم موتانا وموتاكم وأن يجمعكم بهم وأطفالهم في جنات النعيم إنا لله وإنا إليه راجعون