رياضة المنطقة الجنوبية تصارع الموت في اغلبها رغم وجود المواهب وانعدام الملاعب والدعم والمتابعة غاب الإعلام الرياضي عن واقعها المؤلم ومعاناتها المستمرة في عدم وجود مقرات لها رغم وجودها في أندية اقل نتائج واحدث تأسيسا وكانوا مشغولين بأخبار الفاكس فاز وانهزم فقط وحتى التلفزيون في برنامجه دوري الدرجة الاولى لم يخرج من القصيم وضللنا نمدح ونطبل حتى أطلق الكاتب المبدع الدكتور:علي الموسى مفاجئة الموسم بدخوله ملاعب الرياضة والتحدث عنها بصدق أتلج صدور كل الرياضيين وتأكيدا لما ذكره إن أقدم ناديا في المنطقة نادي التهاني ونادي أبها ضلا يحلمان بمقرين لمدة خمسين عاما إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن رغم المواعيد السنوية وتأكيدا لما ذكرت فإن ناي أبها قد انتقل من مقره السابق إلى مقره الجديد في الصالة الرياضية بالخالدية قبل أكثر من عشرين عاما وقع عليها كل من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير: فيصل بن فهد رحمه الله وسمو أمير منطقة عسير السابق:الأمير خالد الفيصل من ضمن الشروط أن يكون للنادي الاولويه في إنشاء المقر وهو الآن بدون مقر ولا ارض ويتسائل أبناؤه أين ذهبت ارضي ناديين الفاروق والصديق وأين ذهبت أراضيه إنها قصة حزن وألم وهو يسمع التخدير على صفحات الجرائد دون أن يرى ذالك حقيقة ليس أبها إلا مثال وإلا فالأندية كلها تعاني من عدم المقرات والدعم والاهتمام والزيارات ولولا لطف الله ثم دعم مولاي سيدي خادم الحرمين الشريفين بالملايين لماتت الأندية لقد وجهت أستاذي الفاضل ضربة قاضية لكل الأطراف ووضعت النقاط على الحروف فشكرا لك مرة أخرى أخي الدكتور :علي للمعلومية هناك ساحة شعبية للرئاسة بجانب حديقة الأندلس أرقام ذكر مدير مطار أبها إن المطار استقبل 151الف والسؤال هل عادت الطائرات فاضية ... ذكر الدكتور: سعد الرشود إن 50% من خريجي كليات التقنية ينضمون إلى قائمة البطالة ... ذكر وزير التعليم العالي إن الجامعات ستقبل جميع الخريجين في حين بدأنا نسمع عن إعداد محدودة في القبول في الجامعات... عدد حضور الأمسيات الثقافية لم يتجاوز إعداد الأصابع في حين تجاوز حضور مسرحية بخيت وبخيته 4000... لضعفي في معالجة الأرقام فأنني أمل من يفك طلاسمها وغيرها من الأرقام التي تمتلئ بها الصحف ... وقفة إلى متى تستمر برامج الأطفال في الصراخ وعدم تقدير إمكانياته احترت فيما نشرته الصحف عن حالات إصابة الايدز في دار الملاحظة بين النفي والإثبات ... لماذا غاب النشاط الرياضي في صيف هذا العام ... في تبادل المسؤولية بين الأمانات والطرق في نظافة السودة ... في عدم قدرة المرور في وضع خطة يتجاوز فيها الزحام في السودة والحبلة ... ...احمد الحسن النعمي...