كان المشهد قبل شهور في «النت» ،من أكثر المشاهد التي تناقلها الناس وتابعها الكثيرون ،حين التقت أم محمد بسمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، أثناء تفقده الأضرار التي خلفتها سيول جدة الماضية ،فقد كانت أم محمد تحدث سمو الأمير،حين التقت به ،عما لحق بها وبأسرتها وبكثير من سكان أم الخير ،من الذين تعرضت بيوتهم للضرر من فيضانات السيول ،اليوم الأحد12/6 يتكرر المشهد بين سمو الأمير والمواطنة أم محمد ،ولكن في صورة مشرقة بالأمل والعمل، عما كان عليه اللقاء الأول ،فقد وقفت المرأة المواطنة أم محمد إلى جوار الأمير خالد؛ لا لتعيد حكايتها و شكها في إيجاد حلول لمعاناتها، ومعاناة سكان أم الخير،أو لتشرح خيبة أملها من وعود سابقة من مسئولين لم تتحقق ،بل لتشارك سمو الأمير خالد الفيصل (لحظة تدشين) بداية أحد مشروعات درء السيول في جدة ،بعد أن تم الاتفاق مع شركات عالمية،على تنفيذ المشروع ، كانت لحظة رائعة تمازج فيها صدق المسئول ووفاؤه بوعده ،مع الأمل المسكون في نفس المواطنة ،لتحكي الصورة بصدق لحمة المسئول والمواطن، للعمل من أجل الوطن والمواطن،وتنقل ما يجب أن يكون عليه المسئول في الوطن ،وترسم قيمة الشراكة المطلوبة بين المواطن والمسئول من أجل الوطن ،كان المشهد رسالة قوية لكل من يقدم مصالحه الشخصية على مصالح الوطن، رسالة مفادها أن الوطن يستحق منا أن نحيا ونعمل من أجله بصدق ،،فهو لنا جميعا [email protected] محمد إبراهيم فايع