كما هو مُتوّقع مِن تكهناتِ المُحللين السياسيين .. فقدْ بدأت الأوراقُ المكشوفة مِن أقليم كوردستان تُلقي بظلالِها على ساحةِ المُعتركِ السياسي .. فقد صرّح رئيسِ الأقليم ( مَسعود البارازاني ) في البيان الختامي لِمؤتمرِ القِوى الوطنية الكوردية إن اتحادَ تلكَ القِوى يُعتبرُ نقلةً نوعية في ميزانِ كلُ التحالفاتْ السابقة حيثُ أثمرَ على رفع مقاعِد الكورد في البرلمان إلى 52 مقعد .. ولم يبقَ للكتلِ العراقية الأخرى برّمتِها غيرُ 48 مقعد .. مِما سُيُعزّز دور الكورد في الحصول على ولايةٍ ثانية لِرئاسةِ جمهوريةِ العراق .. وإنهم ليسوا أطفالَ سياسةٍ كي يقتنعوا برئاسةِ البرلمان .. وأشارَ \" البارازاني \" على أن كركوك \" قلبُ الأقليم \" وإن لم تُطبقُ المادة 140 التي تنصُّ على انضمامِ تلكَ المحافظة إلى الأقليم .. فإنهم قادرون على أخذهِها بالقوة كما سُلِبتْ مِنهم بالقوة حَسب ادعائِهم .. ولا زالتْ تلكَ السيناريوهات تنالَ الرفض والقبول بِحسبِ نوع أبطالِها وما يُقدموه مِن تنازلاتٍ إلى البيت الأبيض ..