أصدر المركز الوطني للفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كتابا بعنوان / أحوال الأهلة لعام 1431ه / تناول فيه العديد من البيانات خلال هذا العام المتعلقة بوقت غروب الشمس والقمر وكذلك الإقتران في عدد من مناطق المملكة 0 وتصدر الكتاب كلمة لمعالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل أوضح فيها أنه إستناداً إلى فتوى هيئة كبار العلماء الصادرة عام 1403ه التي نصت على أنه / إذا رؤي الهلال رؤية حقيقية بواسطة المنظار تعين العمل بهذه الرؤية ولو لم يرى بالعين المجردة / فإن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تولي رصد الأهلة أهمية بالغة لارتباطه بالشعائر الإسلامية مفيداً أنه تم تطوير الكوادر البشرية وتوفير التجهيزات العلمية بما يتماشى مع التطور العلمي في هذا المجال وخاصة أن علم الفلك من أكثر العلوم تطورا في العصر الحديث 0 وأكد أن إصدار المدينة لهذا الكتاب يأتي بهدف توضيح الكثير من أحوال الهلال ومعينا -بعد الله- للقائمين على هذا العمل وكاشفا للغموض الذي قد يعتريه مشيراً إلى أن الحسابات الفلكية قد بلغت في هذا الوقت درجة عالية من الدقة وعليه فلا وجود - بإذن الله - لأي فرق بينها وبين الأجرام السماوية بشكل عام 0 وقد تناول الكتاب الشروط والمعايير لدخول الشهر القمري في تقويم أم القرى من حيث حدوث الإقتران /الإجتماع / قبل غروب الشمس في مكةالمكرمة حسب إحداثيات الكعبة المشرفة وغروب القمر بعد غروب الشمس في مكةالمكرمة حسب إحداثيات الكعبة المشرفة كما تضمن الكتاب تعريفات مهمة حول اقتران الهلال /ولادة الهلال فلكيا / وتعريفات حول غروب الشمس وغروب القمر وارتفاع الهلال ومكث الهلال وهيئة الهلال والأفق 0 واشتمل الكتاب على العديد من الجداول والرسوم التوضيحية التي تتضمن بيانات الهلال من حيث مواعيد الإقتران وأوقات غروب الشمس والقمر وموقع الهلال وشكله في ليالي مظنة رؤيته وذلك خلال أشهر السنة الهجرية في كل من مناطق مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والرياض والقصيم وتبوك وحائل حيث روعي في إعداد هذه البيانات أن تكون الحسابات مقربة إلى أقرب دقيقة زمنية بينما تمثل الرسومات الواقع الفعلي للأجرام السماوية