أكد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار على أن أمانة العاصمة المقدسة تعمل وباستمرار على ملاحقة لصوص الأراضي قضائيا للحد من اعتدائهم على الأراضي الحكومية والقضاء الشرعي له كلمة الحق التي تفصل بين الطرفين لصالح الأمانة أو ضدها. وأشار معاليه إلى أن قراري خادم الحرمين الشريفين الصادرين بحق التعديات حدت كثيراً من التعديات الأول في شهر رمضان من عام 1429ه بمنع استخراج الصكوك للأراضي الواقعة ضمن حدود الحرم المكي الشريف وكان لهذا القرار الأثر الكبير في ضبط عملية التعديات في العاصمة المقدسة ثم ألحق بالقرار الآخر القاضي بإيقاف استخراج الصكوك للأراضي الواقعة في ضواحي المدن في كل مدن المملكة. وكان هذان القراران سداً منيعاً أمام لصوص الأراضي. واشار البار عقب تفقده مشروع مجمع حراء التجاري الصناعي إلى أن الأمانة تدرس مراقبة التعديات على الأراضي الحكومية من خلال تثبيت كاميرات على الأراضي التي تكثر بها التعديات لإيجاد مراقبة آلية لان التصوير الجوي لا يأتي بصور مباشرة عن التعديات فالصور الجوية عبارة عن اقمار صناعية تمر عبر فترات مشيرا الى ان الأمانة الآن تعمل على تثبيت الوضع الحالي ثم أى احداثات يتم بعد ذلك رصدها نعتبرها تعد على الأراضي الحكومية. وبين أمين العاصمة المقدسة ان مجمع حراء التجاري الصناعي الواقع بشارع الحج الواقع في مجرى السيل تمت معالجة وضعه وأعدت الأمانة تقريرا شاملا تم رفعه لمقام إمارة منطقة مكةالمكرمة مبينا ان وادي هميجة الذي يقع فيه مجمع حراء التجاري الصناعي من الأودية المحمية من السيول، حيث يوجد سد في أعلى الوادي نفذته وزارة الزراعة مشيرا الى وجود اعتراض من احد المواطنين على السد بحجة ان السد يقع في مزرعته الخاصة وقام وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم برفع خطاب الى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل وتم إنهاء القضية وأصبح مشروع السد جاهزا وسيوفر بإذن الله حماية كاملة من إخطار السيول. وأكد أمين العاصمة المقدسة ان المستثمر وفر شبكة متكاملة لتصريف السيول وتم توجيه بلدية المعابدة الفرعية لإجراء دراسة لتوفير الحماية من سيول الشعاب المحيطة بالمشروع. وبين البار ان العاصمة المقدسة منطقة جاذبة للاستثمارات من خلال القيمة المضافة العالية للأراضي وتعد السوق الاجذب للاستثمارات العقارية ومشروع تطوير المناطق العشوائية سوف يوفر العديد من الفرص الاستثمارية للشركات العقارية.