وفر صندوق تنمية الموارد البشرية"هدف" العام الماضي 2009م أكثر من 54.3 ألف فرصة تدريبية سبق للصندوق الاتفاق مع القطاع الخاص على على دعمها واستحوذ القطاع التجاري على النسبة الأكبر منها حيث بلغت 39% ثم التعليم الأهلي بنسبة 14% فالقطاع الصناعي بنسبة 11%. وأوضح التقرير السنوي الصادر عن "هدف" أن منطقة الرياض استحوذت على مانسبته 46% من فرص التدريب والتوظيف تلتها منطقة مكةالمكرمة بنسبة 26% ثم المنطقة الشرقية بنسبة 18% تليها منطقتي القصيم والمدينة المنورة فيما بلغ العدد الفعلي لمن تم تدريبهم وتوظيفهم خلال العام الماضي أكثر من 47 الف من طالبي وطالبات العمل وفقا لبرامج دعم المؤهلين وغير المؤهلين. واستحوذ الذكور على معظم فرص التدريب والتوظيف التي وفرها "هدف" خلال العام الماضي بنسبة 87% فيما بلغت الفرص التي أتاحها للإناث 13%. وأكد التقرير أن إجمالي المخصصات التقديرية لبرامج التدريب والتوظيف للمؤهلين وغير المؤهلين بنا على الاتفاقيات الموقعة مع المنشآت المستفيدة خلال العام الماضي قد تجاوز 2 مليار ريال تنفق على مشروعات تنمية الموارد البشرية خلال مدة التدريب والتوظيف التي تتراوح بين سنة وثلاثة أشهر وثلاث سنوات مبيناً أن المخصصات لدعم برامج التدريب والتوظيف لغير المؤهلين قد تجاوزت مليار ريال فيما حصلت برامج دعم التدريب والتوظيف للمؤهلين مليار ريال كذلك. وبلغ عدد الاتفاقيات الخاصة بدعم التدريب والتوظيف التي وقعها صندوق تنمية الموارد البشرية مع منشآت القطاع الخاص وبعض الجمعيات الخيرية والغرف التجارية وبعض الوزارات العام الماضي 1760 اتفاقية تشتمل على أكثر من 57.9 ألف فرصة تدريبية وظيفية موزعة على جميع قطاعات الأعمال حيث بلغت نسبة الاتفاقيات في القطاع التجاري 35% وفي التعليم الأهلي 14% وقطاع المقاولات بنسبة 13% والصناعي بنسبة 12% والقطاع الصحي بنسبة 8% فيما جاء قطاع السياحة أقل نسبة من بين تلك القطاعات بنسبة لم تتجاوز 3%. وساهم برنامج دعم التدريب والتوظيف للمؤهلين في توفير أكثر من 26 الف فرصة وظيفية وتدريبية خلال العام الماضي فيما وفر برنامج دعم التدريب والتوظيف لغير المؤهلين في توفير أكثر من 27 ألف فرصة تدريبية وتوظيفية فيما ساهم برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك الذي يدعمه صندوق تنمية الموارد البشرية في توفير 2900 فرصة تدريبية للبرامج ذات الأولوية في سوق العمل. وأسهم برنامج دعم وظائف عقود التسجيل والصيانة في توفير أكثر من 4.4 ألف وظيفة وفرصة تدريبية فيما ساهم برنامج التدريب الصحي المطور في توفير فرصة تدريبية لنحو 1388 طالبا وطالبة كما ساهم برنامج دعم وتأهيل أصحاب المنشآت الصغيرة في توفير أكثر من 360 فرصة تدريبية للشباب والشابات وأسهم برنامج تأهيل أخصائي الموارد البشرية في توفير 299 فرصة تدريبية في مختلف أنحاء المملكة. وبلغ عدد المسجلين ببرنامج ماهر 12/12 لتأهيل الكوادر المتخصصة في بداية الفصل الدراسي الأول من العام الماضي أكثر من 5.5 الف طالب وطالبة فيما أسهم برنامج التدريب على رأس العمل المنتهي بالمهارة لطالبي العمل لغير المؤهلين في توفير 2082 فرصة تدريبية كما أسهم برنامج التدريب على رأس العمل المنتهي بالخبرة للمؤهلين في توفير 746 فرصة تدريبية. ووفر برنامج العمل عن بعد الموجه للمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع الخاص 40 فرصة وظيفية فيما أسهم برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة الذي يعمل على دعم المواطنين والمواطنات وتشجيعهم على تأسيس منشآتهم الصغيرة واستمراريتهم في إدارتها من خلال تقديم مكافأة شهرية وأسهم البرنامج في توفير 407 فرصة في مختلف مناطق المملكة. وقال التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية"هدف" إن برنامج دعم تشغيل السجناء حيث قام البرنامج بتوقيع عدد من الاتفاقيات التي اتاحت نحو 70 وظيفة في قطاع التجارة كما أسهم برنامج تدريب المبادرين من أصحاب الأعمال من خلال تقنية المعلومات في إنشاء ثلاثة مراكز تدريبية في المملكة وتزويدها بالأجهزة الحاسوبية المحمولة وملحقاتها لتدريب المتدربين بشكل عملي وتطبيقي. وأفاد التقرير أن مركز الملك فهد الوطني للتدريب قد عقد خلال العام المنصرم 297 لقاء وظيفيا بمختلف مناطق المملكة استطاع من خلالها توظيف أكثر من 4 آلاف طالب عمل كما أسهم المركز في تنظيم عدد من ورش العمل وإجراء اختبارات للقياس والميول بالتعاون مع وزارة التعليم العالي حيث تجاوز عدد المشاركين في برنامج اختبار الميول المهنية من طالبي العمل على الانترنت أكثر من 140ألف مستفيد. وقام صندوق تنمية الموارد البشرية بدعم عدد من الكراسي العلمية وهي كرسي الموارد البشرية ورواد الأعمال بجامعة الملك سعود وكرسي صندوق تنمية الموارد البشرية بجامعة الملك عبدالعزيز بمبلغ 500 ألف لكل منهما. ونوه معالي وزير العمل رئيس مجلس إدارة هدف الدكتور غازي القصيبي في كلمته بالتقرير السنوي بالانجازات التي تحققت خلال العام الماضي مشيرا الى أن ذلك يؤكد قدرة الصندوق على تخطي كافة الصعاب والعقبات من خلال برامجه العديدة والمتخصصة التي تعنى بالتدريب المتخصص للمهن المطلوبة في سوق العمل وانه يعمل بموازة ذلك على دراسة واقع ومتطلبات السوق من خلال تبني العديد من الدراسات التي تحقق أهدافه وتحقق توطين الوظائف. من جانب أخر أوضح المدير العام للصندوق أحمد المنصور الزامل في كلمته بالتقرير السنوي أن العام المنصرم شهد تكليف أحد بيوت الخبرة العريقة لوضع استراتيجية عمل للصندوق في المرحلة المقبلة وإطلاق برامج جديدة لتنظيم رزمة البرامج الأخرى التي أطلقها الصندوق والدخول في شراكات جديدة مع العديد من القطاعات الخاصة والعامة والتي تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطنين خلال إكسابهم للمهارات والتدريب اللازم والتدريب المتخصص.