وفر صندوق تنمية الموارد البشرية"هدف" العام الماضي أكثر من 54.3 ألف فرصة تدريبية سبق الاتفاق مع القطاع الخاص على دعمها. واستحوذ القطاع التجاري على النسبة الأكبر حيث بلغت 39% ثم التعليم الأهلي بنسبة 14% فالقطاع الصناعي بنسبة 11%. وأوضح التقرير السنوي الصادر عن "هدف" أن منطقة الرياض استحوذت على نسبة 46% من فرص التدريب والتوظيف تلتها منطقة مكةالمكرمة بنسبة 26% ثم الشرقية بنسبة 18% ومنطقتا القصيم والمدينة المنورة. وبلغ عدد الذين تم تدريبهم وتوظيفهم العام الماضي أكثر من 47 ألفا من طالبي وطالبات العمل وفقا لبرامج دعم المؤهلين وغير المؤهلين. واستحوذ الذكور على معظم فرص التدريب والتوظيف بنسبة 87% فيما بلغت الفرص التي أتاحها للإناث 13%. وأكد التقرير أن إجمالي المخصصات التقديرية لبرامج التدريب والتوظيف للمؤهلين وغير المؤهلين بناء على الاتفاقيات الموقعة مع المنشآت المستفيدة العام الماضي تجاوز ملياري ريال تنفق على مشروعات تنمية الموارد البشرية خلال مدة التدريب والتوظيف التي تتراوح بين سنة وثلاثة أشهر وثلاث سنوات . وذكر أن المخصصات لدعم برامج غير المؤهلين قد تجاوزت مليار ريال فيما حصلت برامج دعم المؤهلين على مليار ريال أخرى . وبلغ عدد الاتفاقيات الخاصة بدعم التدريب والتوظيف التي وقعها الصندوق مع منشآت القطاع الخاص والجمعيات الخيرية والغرف التجارية والوزارات العام الماضي 1760 اتفاقية تشتمل على أكثر من 57.9 ألف فرصة تدريبية وظيفية موزعة على قطاعات الأعمال. وبلغت نسبة الاتفاقيات في القطاع التجاري 35% وفي التعليم الأهلي 14% وقطاع المقاولات بنسبة 13% والصناعي 12% والقطاع الصحي 8% فيما جاء قطاع السياحة أقل نسبة من بين تلك القطاعات بنسبة لم تتجاوز 3%. وساهم برنامج دعم المؤهلين في توفير 26 ألف فرصة وظيفية وتدريبية العام الماضي، فيما وفر برنامج دعم غير المؤهلين في توفير 27 ألف فرصة تدريبية وتوظيفية، وساهم برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك الذي يدعمه صندوق تنمية الموارد البشرية في توفير 2900 فرصة تدريبية للبرامج ذات الأولوية في سوق العمل. كما أسهم برنامج دعم وظائف عقود التسجيل والصيانة في توفير 4.4 آلاف وظيفة وفرصة تدريبية في حين ساهم برنامج التدريب الصحي المطور في توفير فرصة تدريبية لنحو 1388 طالبا وطالبة.