يستضيف برنامج «واجه الصحافة» مع داود الشريان نخبة من المسؤولين لمناقشة قضية البطالة في السعودية؛ حيث يحل نائب وزير العمل عبد الواحد الحميد والدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجموعة الزامل والدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني وطلعت حافظ ضيوفا على البرنامج، وسيدور الحوار، الذي سيعرض في الحادية عشرة من مساء اليوم الجمعة على قناة العربية، حول ارتفاع معدل الأجانب في السوق السعودية، وحول العلاقة بين الاستقدام غير المنضبط والبطالة. أيضا سيدور الحوار عن أسباب ارتفاع معدل البطالة في السعودية، وهل هو بسبب غياب حد أدنى للأجور؛ ما يستدعي الطلب على الأجانب؟ وهل مخرجات التعليم بشكل عام، والعالي خصوصا، هي المسؤولة عن الأزمة؟..أيضا يطرح البرنامج جانبًا آخر مع ضيوفه، هو لماذا التوسع في الجامعات على حساب معاهد التدريب التقني؟ وما النسب العالمية؟ وأين موقعنا؟ هل نحن على صواب؟ وهل العقدة لا تزال كما يقال في العمل اليدوي؟.. ويطرح سؤالاً مهمًا: هل البطالة بسبب غياب فرص العمل، أم إغراق السوق بالعمالة الرخيصة؟كما يتساءل البرنامج عن كيفية نمو البطالة رغم الاقتصاد الهائل؟ وهل تقع مسؤولية إغراق السوق بالوافدين على الشركات الكبرى أم على أصحاب المحال الصغيرة وعمال المنازل؟كما يعرج البرنامج على الحديث عن تدريب النساء، وهل سيتم حسب المتاح حالياً أم مستقبلا؟ وما أسباب بطالة المرأة؟ ولماذا يتم الصمت عن محدودية فرص المرأة في العمل؟ وهل تفوقت نسب العاطلات الجامعيات على الذكور في المؤهل نفسه؟وكشف تقرير مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أن المتضررين من البطالة تراوح أعمارهم بين 20 و24 سنة، وهم أكثر الفئات تضرراً من البطالة، وتتجاوز نسبتهم 43 في المئة. وتبلغ هذه الفئة لدى الذكور 46.7 في المئة، أما لدى الإناث فإن فئة الأعمار بين 25 و29 سنة تصل إلى ما يقارب 46 في المئة من العاطلات عن العمل.