شدَّدت وزارة الداخلية - في تعميم إلى أمراء المناطق - على عدم نقل الأموات من مناطقهم إلى مدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة سواءً كانوا سعوديين أو أجانب، خصوصاً أنها أصبحت «ظاهرة» لدى أهالي المتوفين.وأوضح التعميم أنه استند إلى ما ورد إلى الوزارة من بعض إمارات المناطق في شأن طلب ذوي المتوفين الأجانب نقلهم ودفنهم في مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة، إذ إن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء درست الموضوع، ورأت دفن كل ميت في مقابر البلد الذي مات فيه، ولا ينقل إلا بغرض صحيح عملاً بالسّنة، واتباعاً لما كان عليه سلف الأمة، وتحقيقاً لما حثّ عليه الشرع في التعجيل بدفن الميت وصيانة لهم من إجراءات في جثة الميت لحفظها من التغيير، وتحاشياً للإسراف في إنفاق أموال طائلة من غير ضرورة شرعية. وأضاف: «أكد أمير منطقة المدينةالمنورة - في برقية بعثها إلى الوزارة - أن إمارته وضعت ضوابط معينة لعملية دفن الموتى في المنطقة، بيد أنه لاحظ في الفترة الأخيرة نقل جثامين المتوفين من خارج المدينةالمنورة، خصوصاً الذين كانوا يسكنونها، وكذلك الأجانب»، لافتاً إلى أن أمير المدينةالمنورة طالب بالتأكيد على إمارات المناطق بعدم نقل الجثامين إلى المدينةالمنورة إلا بما يتفق مع الضوابط والتنسيق مع إمارته، كونها تعاني من هذه الظاهرة، والإحراج أثناء وصول الجثامين إلى المنطقة...