كشف مسؤولو عدد من فروع البنك السعودي للتسليف والادخار مؤخرًا أن عام 2008 شهد أكبر فترة منحت فيها قروض للمواطنين، مؤكدين أن نسبة القروض المصروفة في عام 2009 أقل مما كانت عليه في العام السابق حيث بلغت قوائم الانتظار حتى الوقت الحالي نحو 200 ألف طلب. وسجلت فروع بنك التسليف في عدد من المناطق قوائم انتظار تجاوز عدد الطلبات في بعضها حتى الوقت الحالي 12 ألف طلب، حدد لبعضها مواعيد الصرف بعد ثلاثة أعوام وأكثر للراغبين في الحصول على قروض زواج، أو قروض أسرية. وأكد مدير فرع البنك السعودي للتسليف والادخار في منطقة المدينةالمنورة عايش بن عمير الصاعدي أن أسباب تزايد قوائم الانتظار في الفرع خلال هذه الفترة يعود إلى تراجع السيولة النقدية لدى الفرع، وربط عملية الصرف بالتحصيل. وأشار الصاعدي إلى أن هذا الأمر تعاني منه جميع فروع البنك في جميع المناطق، مؤكدا بأن من يرغب في الحصول على قرض الزواج من المتقدمين حاليا تم منحه موعدا بعد عام ونصف، وعامين خلافاً عن القروض الأخرى. ويشير مسؤولون في البنك السعودي للتسليف والادخار إلى توقف صرف القروض الاستثنائية التي تصرف للمواطنين الذين لا تنطبق عليهم شروط صرف القروض الأخرى، بهدف تسريع قوائم الانتظار في ظل معاناة البنك من نقص السيولة المالية.