قالت منظمة \"هيومن رايتس ووتش\" (HRW)، التي تعنى بحقوق الإنسان، إن افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي أول جامعة مختلطة في المملكة العربية السعودية، ستشكل \"اختباراً حقيقياً\" لمدى استعداد البلاد التي تتسم بتطبيق معايير دينية واجتماعية محافظة، لتوسيع الحريات التعليمية وتعزيز حقوق المرأة. طالبة سعودية تدون الملاحظات . وقال دو ستورك، نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط، إنه مع افتتاح الجامعة، الذي جرى الأربعاء، بحضور عدد من قادة ورؤساء العالم، يبقى السؤال الأساسي هو، هل ستكون المنشأة الجديدة \"جزيرة من الحرية وسط محيط من الكبت؟ وهل سيكون بإمكانها المساعدة على نشر الحرية في أجزاء أخرى من السعودية؟\" وأضاف ستورك، أن الجامعة الواقعة ببلدة ثول القريبة من جدة على البحر الأحمر: \"ستكون أمام تحدي التمسك بالتزاماتها حول ضمان الحريات والمساواة بين الجنسين.\"