أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن وزارة الداخلية لا تعلن أسماء المغرر بهم حرصا على عدم التشهير بأسرهم واحراجها بأخطاء غيرهم، وقال: لا نعلن الا أسماء المطلوبين المعلن عنها سابقا، أو الاشخاص الذين لاقوا مصيرهم. واوضح أن المغرر به عاد مطلع الاسبوع الجاري، وفي العقد الثاني من العمر. وعبر عن توقع الجهات الامنية بتزايد اعداد عودة المغرر بهم الذين تم استدراجهم الى مناطق مضطربة، وذلك بعد ارتفاع مستوى وعيهم بالفكر الضال وحقيقته من النشاطات التي تم استدراجهم للتورط فيها. وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد صرح لوكالة الأنباء السعودية، بأن أحد المواطنين الذين تم التغرير بهم واستدراجهم إلى إحدى المناطق المضطربة، أبدى في اتصال مع ذويه، حاجته للمساعدة في العودة إلى الوطن، وتسليم نفسه للجهات الأمنية، وذلك بعد أن اتضحت له الحقيقة، وقد تم ترتيب وتسهيل عودته إلى المملكة، والبقاء مع أسرته لحين استدعائه لاستكمال الإجراءات النظامية، حيث تم أخذ مبادرته في الاعتبار، والتعامل معه وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالة. وجدد المتحدث الأمني دعوة وزارة الداخلية لكافة الذين تم التغرير بهم للمبادرة بالعودة إلى الوطن، وتسليم أنفسهم للجهات الأمنية قبل تورطهم في نشاطات تنهي عنها الشريعة الإسلامية السمحاء وتجرم مرتكبيها".